اخبار لبنان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٤
حزب الله يستهدف خيماً للجنود الإسرائيليين في 'بيت هيلل'.. والاحتلال يقر بإصابات في 'يفتاح'
المقاومة الإسلامية في لبنان تنفذ عدّة عمليات نوعية جديدة مستهدفةً قوات 'جيش' الاحتلال بعد رصد تحركاتها، شمالي فلسطين المحتلة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، شنّها هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية، جنوبي مستوطنة 'بيت هيلل'، شمالي فلسطين المحتلة.
وأكدت المقاومة، اليوم الإثنين، أنّ الهجوم الجوي استهدف خيم استقرار ومنامة ضباط وجنود الاحتلال في الموقع المستحدث لكتيبة المدفعية الاحتياطية 403، التابعة للفرقة 91 في 'الجيش' الإسرائيلي.
وأشارت، في بيانٍ، إلى أنّ المسيّرات الانقضاضية أصابت أهدافها بشكل مباشر، وأوقعت ضباط وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وهاجم مجاهدو المقاومة دبابة 'ميركافا' في ثكنة 'يفتاح'، بعد رصد دقيق لتحركات الاحتلال وعند خروج الآلية الإسرائيلية من مخبئها وتحرّكها، وذلك بصاروخٍ موجه وأصابها بشكل مباشر، ودمّرها، وقتل وجرح طاقمها.
كذلك، رصدت المقاومة بصورة دقيقة تحركات الاحتلال داخل موقع 'بركة ريشا'، ليستهدف مجاهدوها الموقع ويحققون فيه إصابة مباشرة، بقذائف المدفعية.
وشدّدت المقاومة على أن العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر الثامن، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
جنود مصابون وفشل في الاعتراض
وعقب عمليات المقاومة، أقرّ الناطق باسم 'الجيش' الإسرائيلي بإصابة 4 جنود بفعل سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان في 'يفتاح'.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مسيّرتين أطلقتا من لبنان انفجرتا في 'بيت هيلل'، من دون تفعيل صفارات الإنذار، مستهزئةً بنظام الإنذار التابع لـ 'جيش' الاحتلال: 'عندما لا يكون هناك صفارات إنذار يكون الأمر حدثاً حقيقياً، وعندما تُطلق يكون إنذاراً خاطئاً'.
وأضافت أنّ طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فشلت في اعتراض مسيّرتين، مُعترفةً بإصابة إحداها خيمة غرفة طعام الجنود في 'بيت هيلل'.
كذلك، أكدت أنّه خلال الأسبوعين الماضيين سُجلت 3 'محاولات' لاستهداف بطارية القبة الحديدية، والتي تضرّرت من جراء طائرة مسيّرة هذا الأسبوع.
وقال الإعلام الإسرائيلي: 'سيواصل المتحدث باسم الجيش الإخبار عن الإنذارات الكاذبة، فيما سينشر حزب الله مقاطع (فيديو) في اليوم التالي تكشف مدى افتقار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للمصداقية'.
محلل الميادين لشؤون المقاومة في لبنان، عباس فنيش، كشف أنّ صاروخ الشهيد جهاد مغنية هو من تصنيع المقاومة الإسلامية ودخل مجال الخدمة قبل 'طوفان الأقصى'، مشدداً على أنّ قدرته التدميرية كبيرة جداً.
وبشأن عملية المقاومة في موقع راميا عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، أكد فنيش أنها نُفذت من مسافة قريبة جداً وهي تعدّ عملية إغارة جعلت الموقع الإسرائيلي بحكم الساقط عسكرياً.
وأضاف أنّ المقاومة لم تكشف من هذه العملية إلا ما أرادت كشفه، و'هناك جزء أساسي لم تكشفه لأسباب تعود إلى تقديرها'، مشيراً إلى أنّ نُفذت نهار السبت الماضي، بينما أُعلن عنها ليل أمس الأحد.
أمّا بشأن مخططات الاحتلال الإسرائيلي لـ 'إرجاع حزب الله عن السياج الحدودي، قال فنيش إنّ 'الميدان كان يقدم الإجابة على كل تصريحات قادة الاحتلال في هذا الشأن'.
وفي وقت سابق، كشفت المقاومة عن صاروخ ثقيل جديد دخل في عملياتها العسكرية تحت مسمّى 'جهاد مغنية'، ونشرت مشاهد من عملية استهدفها مواقع وتجهيزات تجسسيّة تابعة لـ 'جيش' الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
