اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٤
76 عاماً مرّت على نكبة الشعب الفلسطيني، نكبةٌ هجّرت بشكلٍ قسريّ وجماعي أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، وذلك في الـ15 من أيار عام ثمانية وأربعين على يد الحركة الصهيونية مدعومةً من بريطانيا.
واليوم وبعد سنوات من الاحتلال والطغيان وسعيٍ لعملية تهجير أخرى من قطاع غزة، تبدّل مشهد الكيان، فصحيح أن العدو الإسرائيلي يخوض حربَ إبادة في القطاع إلا أنه يواجَه بمقاومة باسلة وشجاعة، فالكبار والصغار ظلّوا متمسكين بأرضهم والكيان لم يستطع أن يتجذّر فيها بحسب الباحث الفلسطيني تيسير الخطيب.
ويضيف:' أثبتت الوقائع أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه وأن كل الحلول التي طرحت على حسابه كاتفاقية أوسلو وغيرها واتفاقيات التطبيع في المنطقة لم تثنِ الشعب الفلسطيني عن الانتفاض بوجه العدو الإسرائيلي وطوفان الأقصى أبرز دليل على ذلك'.
المقاومة الفلسطينية رغم إمكانياتها البسيطة وحصارهم اليوم كسرت كل المعادلات التي كان يتمسك بها العدو الصهيوني، وأن يعترف قادة الكيان الصهيوني بأنها معركة مصيرية يشدّد الخطيب.
طيلة السنوات الماضية، فشل العدو الصهيوني في تثبيت وجوده في الأراضي الفلسطينية، وها هو اليوم يعتبر أن معركة طوفان الأقصى هي معركة وجود، خصوصاً أن الشعب الفلسطيني لم يتخلّ عن حقه في أرضه وعن المقاومة.