×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» المدن»

على الحدود الفلسطينية واللبنانية

المدن
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٥ أيار ٢٠٢٤ - ٠٠:١٤

على الحدود الفلسطينية واللبنانية

على الحدود الفلسطينية واللبنانية

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

المدن


نشر بتاريخ:  ١٥ أيار ٢٠٢٤ 

تجاوزت الحرب جغرافيا قطاع غزة، ونطاق الضفة الغربية المحتلة، فما باتَ مطروحًا، في الميدانين القتالي والسياسي، هو استكمال النظرة 'الصهيونية' المقنّعة الأولى، إلى النظرة 'الصهيونية الدينيّة' السَافرة، التي لا ترى في محيطها العربي غير الأغيار، هؤلاء الذين يجب اقتلاعهم، من الجغرافيا، ومن التاريخ.

وعلى الحدود مع لبنان، تجاوز الاشتباك حالة الضبط الجغرافي، في مساحة التَمَاس المباشر، فتمدَّد ليستهدف المدى اللبناني الأوسع، من خلال قَصْفِ 'الحجر'، واغتيال 'البشر'.

في غزّة وفي الضفة الغربية، اللَتَيْنِ صارتا عنوانًا أخيرًا، وربّما نهائيًّا، لما يُحيل إليه اسم فلسطين، تتضافر التطورات لتعطي للعدوان الصهيوني المتصاعد، عنوان: حملة تصفية القضيّة الفلسطينية.

وفي سياق الترابط الكياني، السياسي والجغرافي والتأسيسي، بين كيانات المنطقة التي أنشأها الانتداب البريطاني - الفرنسي، تنبعث الحياة في جملة من المعطيات المكتومة، التي تعطي للاشتباك مع لبنان، عنوان: استهداف الكيان، ذي البِنْيَة التكوينيّة الهشّة، في استقراره وفي سيادته، وفي قدرته على السيطرة على موارده، ومنعه من الاستثمار في ما يتميّز به موقعه الجغرافي.

الجمع بين الجغرافيتين الفلسطينية واللبنانية، في لحظة الصراع اليوم، ينفتح على عنوان قديم، جديدٍ ومتجدِّد، هو عنوان الصراع 'الكياني-الوجودي'، في حقبة الصراع العالمي المعاصر، على الهيمنة السياسية وعلى توفير أسباب السيطرة الاقتصادية، خاصة بعدما انتقل الصراع ليتخذ مضمون السيطرة على 'الموارد'، ويزيح مضمون احتلال الأرض، وفرض الهيمنة العسكرية المباشرة.

داخل فلسطين:

لقد قتلت السياسة الإسرائيلية كل مبادرات وقرارات السلام التي رافقت اندلاع القتال بينها وبين المجموعة العربية، وبينها وبين الحالة الفلسطينية، منذ قرار التقسيم الذي رفضه 'العرب'، وحتى آخر تصريح أدلى به رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، في معرض ردّه على القرار الأميركي الذي نصَّ على تأخير تسليم الذخائر إلى الآلة الحربية الإسرائيلية.

لقد سلك الأداء الصهيوني خطّاً متصاعداً، منذ بن غوريون، مروراً بكل الحقبات، فكانت الحروب وسيلة تثبيت وتمكين النظرية الخاصة بكيفية الحفاظ على إسرائيل، وكانت السّمة العدوانية المتصاعدة، جوهر هذه النظرية ودليلها المرشد. عليه، كان مقدَّراً، ومنسجماً مع واقع الحال المجتمعي الإسرائيلي الداخلي، أن ينحاز السلوك السياسي تطرفاً، فيقتل اسحق رابين بعد اتفاق أوسلو، ويتصدى لتنفيذ مندرجات الاتفاق التي تتيح إعادة بعث تكريس الشخصية الوطنية الفلسطينية المستقلة.

حالياً، وكما هو معروض على الأعين والأسماع، ينبري رئيس الوزراء الإسرائيلي، ليقود حملة القتال 'بالأظافر' دفاعاً عن إسرائيل، إن عزّ السلاح، وإلى خوض المعركة وحيداً، إن عزّ النصير... والرئيس ليس وحده، بل هناك من يسبقه، قتالاً ودعوة إلى الإبادة العلنية، من مثل بن غفير، وسموت ريتش ومن عدد من أبناء 'الصهيونية الدينية'، التي انتقلت من تثبيت الكيان إلى محاولة إثبات وجود 'الهيكل'، الذي سيعاد بناؤه فوق ركام فلسطين.

دفع الإسرائيليات الحالية إلى مداها، يعيد الاعتبار إلى موضوع الأسطورة التي قامت عليها نظرية 'شعب بلا أرض'، ومقولة شعب الله المختار، وأرض الميعاد. هذه الأسطورة تتعمد الصهيونية الدينية الحالية النفخ فيها، وتضخيمها، والإضافة إليها من يوميات 'المحرقة' ومعاداة السامية، وانبعاث كراهية اليهود. باختصار، يرفع 'اليهود' اليوم الحرب إلى مرتبة الصراع الوجودي، فتصير المعادلة 'نحن أو هم'، وفي السياق، لا يبالي هؤلاء بما يعرض عليهم من أمان تطبيعي مع المحيط العربي، ذلك أنّهم لا يأمنون إلاّ لمن اتبع 'قولهم' ولمن انضمّ إلى نظرية أمنهم الذي يفترض تقويض أمان كل الآخرين. لقد قالها يوماً موشيه دايان، بين شرم الشيخ ومصر، اختار شرم الشيخ، واليوم بين غزّة والتطبيع مع العرب يختار نتنياهو اجتياح رفح. لا يكفل التطبيع الأمن الناجز وفق العقيدة الصهيونية الدينية السافرة، فهذا يقع في عالم المتغير العابر، ولا يحمي الأمن الآمن، إلاّ التفوق العدواني وفق ذات العقيدة، المقنّعة والمعلنة، فهذا يقع في الحسابات الوجودية الراسخة الدائمة.

على حدود لبنان:

الإشارة إلى اتصال القتال الدائر على الحدود في جنوب لبنان، بكل الإشكالية التي أثارها ويثيرها العامل الإسرائيلي، ليست وليدة اليوم، وذِكْرُ الخطر الإسرائيلي الدائم على لبنان له تاريخه الذي يرتبط بالنظرة الصهيونية المبكرة إلى حدود الكيان 'اليهودي'، وله تاريخه في مجموع الأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد لبنان، التي تجد أصلها في 'سِفْرِ تكوين' النشأة العدوانية.

من التاريخ، المفيد في هذا السياق، أن بعضاً من الداعين إلى تأسيس الكيان اليهودي، وضعوا له حدوداً من نهر الأولي إلى جبل الشيخ، ومنهم من ضمّ مصادر المياه في لبنان إلى الكيان، لتأمين الريّ وحاجات السكّان... الغاية من التذكير توجيه الانتباه إلى أن زعزعة الاستقرار اللبناني من قبل إسرائيل سياسة يومية، لها أسباب تأسيسية، والقضم من الحدود البريّة، ومن الحدود البحرية، تنتسب إلى مبرّرات التأسيس أيضاً، لذلك، وعلى منوال رفض التطبيع مع العرب مجتمعين، تقوم إسرائيل بذات الرفض، مع فلسطين وفي لبنان، ما دامت حاجاتها الوجودية الضرورية تقتضي عرقلة كل مبادرات السلام.

من التاريخ إلى الراهن، أي إلى معاينة الاشتباك الدائر في الجنوب وفي الداخل، للقول إن اللغة السياسية المتداولة بين مختلف القوى يجب تبديلها وتعديلها، في مجال قراءتها ووصْفها، وفي مجال الخلاصات العملية المترتبة حيالها. بدايةُ 'تهذيب' الخطاب المتبادل، مغادرة التبسيط في النظر إلى الصراع مع العدو الإسرائيلي، والتعامل مع ما يحصل كحالة اشتباك عابرة، تزول بزوال أسبابها العابرة. الأمر بخلاف ذلك، تاريخياً، ومنذ إنشاء الكيان اللبناني، وبعد تأطير الكيان في دولة.

تبسيط آخر يجب استبعاده، بعد كل السيرة الصراعية مع الكيان الإسرائيلي، هو التبشير بحتمية زواله بالاستناد إلى 'وعد ديني'، أو بالدعوة الدائمة إلى أسلوب الكفاح المسلّح ضده، كتدبير عملي 'حتمي'، يؤدي إلى زواله. واقع الأمر، لا يمكن مواجهة وعد ديني بوعدٍ آخر يملكه الشعب المختار، ولا فائدة من مقارعة 'نبيّ لنبيّ، ولا كتاب لكتاب'، مثلما لا فائدة ترجى، من شكل الصراع القتالي الذي خاضه العرب، في صيغة حروب نظامية، وفي صيغة حروب شعبية طويلة الأمد.

نتائج التجربة منذ مطلع القرن الفائت، وحتى المصير المجهول لغزّة والضفة اليوم، تعين على القطع مع المحاولات والأساليب السابقة، وتعين على الدعوة إلى مراجعة كل الكلام وكل الأسلحة التي حملت مضامين الكلام، وتعين أيضاً، على القول المسلّح بمستنداته، إن حقبة طويلة من الصراع ضد إسرائيل، تقترب من نقطة ختامها، من دون أن تتوفّر المعطيات الجديدة، التي تساعد على الدعوة إلى مباشرة افتتاح خطة صراعية جديدة.

خلاصة:

في فلسطين، وفي لبنان، سؤال ماذا عن اليوم التالي، تأخّر بدء البحث عن أجوبته. الوقت عامل حاسم، ووعي الوقت، أي وعي مكانه وزمانه وحَدَثانه وإحداثياته، مقَرّر في تعيين وتحديد بوصلة الوجهة الصحيحة. سيترتب على ذلك قرارات موجعة، أولها قرار التخلّص من إرث ظلّ محلّقاً في عالم الأمنيات، بعد أن هزمته اليوميّات، فقد بات فاقع الملموسيّة سقوط افتراض الأمتين العربية والإسلامية، وباتت واضحة المعالم حدود الوطنيّات التي تضع حدود المصالح، وصار أوضح، أن الاستعمار العالمي يغيّر أساليب سيطرته، وأشكال نهبه، لكن 'الدولي' يظلّ الناهب الأول، للخيرات وللإرادات والمانع الأول، لمحاولات السيطرة الداخلية على الموارد الوطنية.

وقد صار معلوماً واقعيّاً وحقيقيّاً، أن إسرائيل هراوة ناهب وكيل، تحميها كل هراوات أمهات وجودها وآباء استمرارها في الوجود.

أخر اخبار لبنان:

صوروا أحد مراكز الجيش بهدف استهدافه.. توقيف 8 مواطنين ينتمون لـ "داعش"!

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1674 days old | 4,294,408 Lebanon News Articles | 30,951 Articles in May 2024 | 957 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



على الحدود الفلسطينية واللبنانية - lb
على الحدود الفلسطينية واللبنانية

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل