اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٤
عرض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي العائد من الولايات المتحدة الأميركية نتائج الاجتماعات الدورية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب الذي قال بعد اللقاء: «عرضنا التحضيرات للقمة العربية المقبلة التي ستعقد في السادس عشر من أيار في دولة البحرين، كذلك التحضير لـ«مؤتمر بروكسل الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة» الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي.
الأبيض
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الصحة العامة فراس الأبيض الذي قال بعد اللقاء: «عرضنا مواضيع صحية تهم جميع المواطنين، واطلعناه على سير الأمور في موضوع الاستشفاء خاصة بعد رفع التعريفة التي قامت به الوزارة ونحن نرى أعدادا كبيرة من المواطنين يستفيدون من هذه التعرفات خاصة في المستشفيات الحكومية التي تقوم بجهد كبير في هذا الظرف الصعب، حيث هناك 3 الى 4 أضعاف من المرضى الذين يأتون الى المستشفيات الحكومية. أكدنا اهمية دعم هذه المؤسسات للقيام بواجباتها خاصة تسريع موضوع دفع مستحقاتها، لكي نستطيع القيام بواجباتنا تجاه العاملين فيها، لا سيما بالنسبة لموضوع الانتاجية والمثابرة للعاملين في هذه المؤسسات العامة».
أضاف: «وضعت دولة الرئيس ميقاتي في صورة الوضع الوبائي المنتشر في البلد في الفترة الاخيرة، هناك عدد من المنظمات الدولية ابلغتنا في الفترة الأخيرة تقليص المساعدات التي تقدمها للنازحين، وأجرينا اتصالاً مع النائب الحجيري واهلنا في منطقة البقاع لعرض تقليص المساعدات من المياه السليمة أو النظيفة للنازحين وتقليص الخدمات بما فيها الجور الصحية في مخيمات النازحين، خصوصا ان هذا الموضوع يشكل خطرا على السلامة العامة ، ونحن مقبلون على فصل الصيف حيث تكثر الأمراض التي لها علاقة بنظافة المياه».
وتابع: «حاليا حالات عدة من الصفيرة وخاصة في كامد اللوز حيث تعالج الأمر وزارة الصحة، ورفعنا الصوت الى المنظمات الدولية تذكيرا لها بواجباتها تجاه صحة النازحين، لما له من تأثير على الصحة العامة، وهذا الامر مهم جداً لانه كلما رفعنا الصوت في موضوع ضرورة عودة النازحين نسمع الكثير من الكلام وخاصة من المانحين بشأن نظرية ان تكون العودة امنة، بحيث ان الدول المانحة يهمها امن النازحين، ولكن نحن كوزارة صحة نتساءل لماذا تكون نظرية الأمن في البلد الام مهمة، بينما نظرية أمنهم الصحي وصحتهم في البلد المضيف الذي يحمل هذا العدد الكبير منهم لا تكون لها أهمية. يقومون بتخفيض التقديمات، علينا المحافظة على امن النازحين الصحي من خلال تقديم المياه النظيفة والظروف الصحية التي يجب ان يعيشوا فيها».
واردف: «لقد أثرت هذا الأمر مع رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في لبنان وكذلك مع منظمة اليونيسيف القائمين على موضوع المياه والنظافة في مخيمات النازحين، وسيكون هذا الامر محور نقاش جولتي التي سأقوم بها الى جنيف وواشنطن لبحث هذا الموضوع، ومن واجب هذه الدول تامين الظروف السليمة الصحية للنازحين، ولا يمكن ترك هذا الموضوع على النظام الصحي في لبنان او على مسؤولية اللبنانيين، فهناك مسؤولية اممية تجاههم ونشدد على ضرورة القيام بوجباتهم في هذا الموضوع. لقد اشار دولة الرئيس الى انه سيتابع هذا الموضوع بالإضافة الى الأمور الأخرى التي اثرناها».
والتقى ميقاتي مع وزير المهجرين عصام شرف الدين وعرض معه شؤون وزارته وملف النازحين السوريين.
تكتل «لبنان القوي»
واستقبل الرئيس ميقاتي وفداً من تكتل «لبنان القوي» بتكليف من النائب جبران باسيل، ضم النواب: سليم عون، أسعد درغام، جيمي جبور وسامر التوم.
بعد اللقاء، قال النائب جبور باسم الوفد: «تشرفنا اليوم بلقاء الرئيس ميقاتي، بتكليف من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وكوفد من تكتل لبنان القوي. تناول اللقاء حصرا الملف المستجد اليوم في ضوء زيارة المفوضة الأوروبية والرئيس القبرصي والاعلان عن هبة المليار دولار للبنان، وقد نقلنا هواجس اللبنانيين وهواجسنا كتكتل للرئيس ميقاتي من ان تكون هذه الهبة هي مساهمة في إبقاء النازحين وتاخير عودتهم من لبنان إلى سوريا. كذلك، أبلغنا دولة الرئيس ميقاتي موقف التكتل الذي يحصر اي مساعدة اليوم، ان كانت اوروبية او دولية بالمساعدة في عودة السوريين إلى بلدهم والانتهاء من أزمة النزوح التي تثقل كاهل اللبنانيين، فلم يعد لبنان يستطيع تحمل هكذا أزمة وحمل».
أضاف: «إن الرئيس القبرصي والمفوضة الأوروبية، ونتيجة وجود بضعة آلاف من النازحين في بلادهم تحركوا وقدموا الى لبنان لطرح الأمر، ولكن في المقابل هناك مليونا نازح في لبنان وهذا الأمر يفرض علينا كلبنانيين أولا التواصل في ما بيننا والتعاطي الإيجابي وطرح كلّ الهواجس، والعمل الدؤوب والمشترك بين الجميع لايجاد المخارج والخروق اللازمة للسقف الدولي الذي يمنع عودة النازحين إلى سوريا ، لذلك اليوم فان موقف التيار الوطني الحر تم إبلاغه الى الرئيس ميقاتي».
وتابع: «استوضحنا دولة الرئيس عن مسألة الهبة الأوروبية فابلغنا ان ما يحكى عن اتفاق هو أمر غير صحيح وليس هناك اي ورقة تم توقيعها مع الأوروبيين، وكل ما في الامر أنه تم إعلان أوروبي عن هذه الهبة».
وأردف: «أبدينا أيضا هواجسنا من مسألة موضوع العمال الموسميين وربطها بالهبة وإبقاء النازحين وكل هذه الامور التي على أتت على خلفيتها لتشير بشكل أو بآخر الى أن مسألة النازحين السوريين يمكن أن تستمر في لبنان كبديل عن الشعب اللبناني من خلال ازاحته او تهجيره الى بلدان اخرى، لذلك كانت اليوم جلسة مصارحة اتسمت بايجابية مع الرئيس ميقاتي وتبلغنا منه الموقف والمعطيات وأبلغناه بدورنا موقفنا».
الجامعة اللبنانية
واجتمع الرئيس ميقاتي رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران والباحث في الأمراض السرطانية وتطوير علاجاتها والمسؤول عن قسم أمراض السرطان في أكبر المستشفيات البلجيكية الدكتور أحمد عواضة.
وهنّأ رئيس الحكومة الدكتور عواضة على الدكتوراه الفخرية التي منحته إياها الجامعة اللبنانية تقديرا لانجازاته في مجال الأبحاث السرطانية.