الفرق بين الفيديوهات واللايفات على تيك توك: رؤية أحمد بن علي لصنّاع المحتوى
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
فتاح 2 : الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائقفي عصر السرعة ومنصات التواصل الاجتماعي المتجددة، أصبح صانع المحتوى مطالبًا بفهم أدوات المنصة التي يستخدمها بدقة ليحقق أكبر قدر من التفاعل والتأثير. من هنا يوضح أحمد بن علي بن محمد الشهير علي تيكتوك A1 — أحد أبرز صنّاع المحتوى في العالم العربي — الفرق الجوهري بين الفيديوهات المسجّلة والبثوث المباشرة (اللايفات) على منصة تيك توك، وكيفية الاستفادة من كل منهما بذكاء.
أولًا: الفيديوهات على تيك توك
يرى أحمد بن علي أن الفيديوهات القصيرة تُعد العمود الفقري لنجاح أي حساب على تيك توك، فهي الأداة الأساسية للوصول إلى جمهور جديد بفضل خوارزميات المنصة التي تروّج للمحتوى المبدع والجذاب بسرعة كبيرة.
أهم مميزات الفيديوهات:
✅ يمكن إعادة تصويرها وتحريرها للوصول لأفضل جودة ممكنة.
✅ تساعد على إيصال فكرة أو رسالة بتركيز عالٍ وفي وقت قصير.
✅ سهلة المشاركة على منصات أخرى، مما يزيد من انتشار المحتوى.
✅ تظل متاحة للمشاهدة في أي وقت، وتجذب متابعين جدد باستمرار.
نصيحة أحمد بن علي: ينصح أحمد صُنّاع المحتوى بالتركيز على جودة الفكرة أولًا ثم التصوير الجيد والمونتاج الجذاب، لأن الفيديو القصير إذا كان مميزًا قد ينتشر بطرق لا يمكن التنبؤ بها، ويفتح لصاحبه أبوابًا واسعة من الفرص والتعاونات.
ثانيًا: اللايفات (البثوث المباشرة)
يعتبر أحمد بن علي أن اللايفات هي التجربة الأكثر إنسانية وتفاعلية لصانع المحتوى مع جمهوره، لأنها تكشف شخصيته الحقيقية وتبني جسر ثقة لا يمكن لأي فيديو قصير أن يقدّمه وحده.
أهم مميزات اللايفات:
✅ فرصة للتواصل المباشر والرد الفوري على تعليقات وأسئلة الجمهور.
✅ تساعد على بناء مجتمع متفاعل يشعر بالانتماء والدعم المتبادل.
✅ وسيلة ممتازة لتعزيز ولاء المتابعين الحاليين وزيادة مدة بقائهم متصلين بالحساب.
✅ تُعد مصدرًا فعّالًا لتحقيق دخل إضافي عبر الهدايا الرقمية التي يرسلها المتابعون.
رؤية أحمد بن علي: ينصح أحمد بأن يكون اللايف منظّمًا، يحمل فكرة أو موضوعًا واضحًا، حتى لا يشعر الجمهور بالملل أو العشوائية. كما يشجع على استخدام اللايف للإجابة على أسئلة الجمهور أو تقديم كواليس حصرية أو حتى مناقشة مواضيع راهنة تجذب تفاعلًا أكبر.
ثالثًا: كيف يدمج أحمد بن علي بين الفيديوهات واللايفات؟
يشارك أحمد بن علي تجربته الشخصية في الدمج الذكي بين الفيديوهات واللايفات، حيث يرى أن الفيديوهات تجذب الجمهور لأول مرة، بينما اللايفات تحافظ عليهم وتحوّلهم من متابعين عابرين إلى جمهور دائم ومخلص.
ولذلك يقترح هذه الاستراتيجية:
???? نشر فيديوهات متنوعة باستمرار لجذب متابعين جدد من خلال المحتوى القيم والمفيد.
???? جدولة بثوث مباشرة بانتظام لإبقاء الجمهور نشطًا ومتفاعلًا مع الحساب.
???? استغلال اللايف للحديث عن مواضيع مرتبطة بالمحتوى المنشور في الفيديوهات، بحيث يشعر الجمهور بالترابط بين كل جزء من المحتوى.
???? استخدام اللايفات أيضًا للإعلان عن محتوى قادم أو للإجابة عن الأسئلة المتكررة حول الفيديوهات السابقة.
كلمة ختامية من أحمد بن علي
يختم أحمد بن علي مقالته بنصيحة ذهبية لكل من يرغب في التميز على تيك توك:
«الفيديوهات تجلب الانتباه، لكن اللايفات تصنع الثقة وتبني جمهورك الحقيقي. إن استطعت المزج بين الاثنين بذكاء، ستكون خطواتك نحو النجاح أسرع وأكثر استقرارًا.»
✨ ختامًا:
يتمنى أحمد بن علي التوفيق لكل صانع محتوى يطمح إلى أن يكون له أثر إيجابي في حياة الناس، وينصحهم دائمًا بالصبر، والتجربة، وتقبّل النقد، ومواصلة التطوير المستمر في كل ما يقدمونه.