مؤتمر «الأطباء المهاجرون» يوصي باحتضان العقول العربية كأحد أهم أساليب التنمية

أوصى مؤتمر (استقطاب أمريكا والدول الأوروبية أطباء الدول النامية والعربية..أدواته وخطورته وكيفية إيقافه) اليوم الأربعاء بضرورة احتضان العقول العربية كأحد أهم أساليب التنمية لاسيما في الدول العربية الفقيرة.

وقال أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان رئيس المؤتمر الدكتور خالد الصالح في تصريح صحفي إن المؤتمر الذي استضافته الكويت يوم أمس أوصى بضرورة التعاون مع جامعة الدول العربية لإيجاد آلية للكشف والتصدي للأساليب التي تستخدمها الدول المحتاجة للهجرة للحد منها.

وأضاف الدكتور الصالح أن المؤتمر أوصى أيضا بضرورة احتضان جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي تلك الآلية وعمل ورش عمل ومؤتمرات للكشف عن أساليبها وأضرارها للحد منها.

وأوضح أن هجرة العقول العربية خارج أوطانها تعد "أحد أكبر الخسائر والمخاطر التي يتعرض لها عالمنا العربي حاليا كما أنها مشكلة تعاني منها أغلب الدول العربية باستثناء بعض دول الخليج".

وذكر أن "الدول العربية تتكبد خسائر بقيمة 200 مليار دولار سنويا بسبب هجرة هذه العقول لأسباب ضعف الاهتمام بالبحث العلمي".

وأفاد بأن أسباب ودوافع الهجرة من دول المنشأ تتراوح بين العوامل الاقتصادية والعلمية والسياسية والاجتماعية مضيفا أن معدل الزيادة في الهجرة يشكل 6ر8 في المئة سنويا حيث بلغت أعداد الأدمغة المهاجرة من البلاد العربية نصف مليون في عام 1990 لترتفع إلى مليون في العام 2000.

ولفت إلى انها وصلت إلى أكثر من 2 مليون وستمائة ألف في العام 2020 مشيرا إلى أن "كل ذلك يوضح خطورة مستقبل التنمية بسبب هذه الهجرة في عالمنا العربي".

وأوضح أن "هجرة العقول لها تأثيرات إيجابية على الدول المستقبلة التي تستعين بكوادر علمية بأعلى درجات التعليم والتدريب فتوفر في ميزانياتها إلى جانب توفر الأيدي العاملة الرخيصة نتيجة الهجرات غير الشرعية وهذا ينعكس على تحسن اقتصادات تلك الدول".

اخبار الكويت على مدار الساعة