2000 مشارك من 45 دولة في «الملتقى العلمي العالمي 2025» بأبوظبي
klyoum.com
أخر اخبار الإمارات:
مهمة غزة الشائكة: .. لماذا اختير طوني بلير رغم تاريخه المثير للجدل؟تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات «الملتقى العلمي العالمي 2025»، في مركز أدنيك أبوظبي، وتنتهي فعالياته اليوم.
ويستقطب الملتقى، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أكثر من 2000 مشارك ومشاركة يُمثّلون ما يزيد على 45 دولة، حيث تستعرض نخبة من المواهب الصاعدة مشاريع ابتكارية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، في القاعات من السابعة إلى 10، في مركز أدنيك أبوظبي.
حضر الافتتاح وزيرة دولة، الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، ومدير عام مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، خلفان المنصوري، ومدير عام قطاع الكفاءة المؤسسية لدى جهاز أبوظبي للمحاسبة، محمود العلوي، وعدد من كبار المسؤولين، إلى جانب وفود رسمية وأكاديمية من مختلف دول العالم.
وقال مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الدكتور مبارك سعيد الشامسي: «نعرب عن بالغ الامتنان والتقدير لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة لهذا الحدث العالمي الذي يعكس رؤية القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التعليم التقني والمهني، وتمكين الشباب من تسخير العلم والابتكار لخدمة الإنسانية».
وأضاف أن الملتقى يُمثّل منصة مُلهِمة تجمع نخبة من المواهب الشابة من مختلف دول العالم تحت سقف واحد في أبوظبي، لتبادل الأفكار واستعراض أحدث الابتكارات العلمية التي تسهم في صياغة مستقبل قائم على المعرفة والتطور.
ويقام الملتقى بدعم من مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الراعي البلاتيني، ومجموعة إيدج الراعي الذهبي، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الشريك الثقافي والوجهة السياحية للحدث، إلى جانب شبكة أبوظبي للإعلام الشريك الإعلامي، وكليات التقنية العليا الشريك الأكاديمي.
ويتضمن البرنامج سلسلة من الندوات العلمية والورش التفاعلية التي تغطي مجالات متنوعة، إلى جانب أنشطة ثقافية واجتماعية تسهم في توسيع آفاق المشاركين، وبناء جسور للتواصل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية حول العالم، ويشهد الحضور والزوار تجربة علمية مُلهِمة تُسهم في إعداد جيل من العلماء والمبتكرين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.