سوريا والخليج يرسمان ملامح تعاون اقتصادي جديد: فرص واعدة ومشاريع مشتركة
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
عمرها أكثر من 2500 عام.. صناعة السفن في أرواد تستعيد ألقهافي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا ودول مجلس التعاون الخليجي، عقد رؤساء غرف التجارة السورية والخليجية اجتماعاً عبر تطبيق "زوم"، بحثوا خلاله آفاق التعاون التجاري وفرص إطلاق مشاريع مشتركة تخدم القطاع الخاص في كلا الجانبين.
وشارك في اللقاء رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء عمر العلي، ورئيس غرفة تجارة دمشق المهندس عصام الغريواتي، إلى جانب الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، السيد صالح بن حمد الشرقي، الذي شدد على أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية مع سوريا، وضرورة الاستفادة من الخبرات السورية في مختلف القطاعات.
تبادل الخبرات ومسارات جديدة للاستثمار:
وحسب ما نشرت صحيفة الحرية المحلية فقد أبدى الأمين العام رغبة دول الخليج بدخول السوق السورية، داعياً إلى إعداد خطة عمل تتضمن لقاءات مستقبلية وملتقيات بين القطاع الخاص في دمشق ودول الخليج، بهدف تبادل المعرفة وتعزيز التنسيق الاقتصادي.
وأكد أن سوريا تمثل محط اهتمام اقتصادي متزايد، وأن من واجب اتحاد غرف الخليج دعمها في هذه المرحلة.
تحوّل اقتصادي وانفتاح جديد:
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أن البلاد تشهد اليوم مرحلة إصلاح اقتصادي شاملة بعد سنوات من السيطرة المركزية، مع توجه واضح نحو تمكين القطاع الخاص، وتفعيل الاستثمار، وتهيئة بيئة اقتصادية ملائمة على أساس اقتصاد السوق الحر.
وأكد أن الحكومة تعمل على تطوير القوانين وتنشيط القطاعات الإنتاجية لإعادة الإعمار وتعزيز التنمية المستدامة.
فرص واعدة واستعداد للمستثمرين:
كما دعا رئيس الاتحاد رجال الأعمال الخليجيين لزيارة سوريا والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيراً إلى أن البلاد باتت مهيّأة للاستثمار في أغلب القطاعات، خاصة بعد رفع العقوبات الغربية عنها، الأمر الذي خلق بيئة آمنة ومستقرة للمشاريع الجديدة.
دمشق تستعيد دورها الاقتصادي:
وأشار المهندس عصام الغريواتي إلى أن الاقتصاد السوري بات يعتمد الآن على قواعد السوق الحر، مع توفر فرص استثمارية واسعة في قطاعات مثل الصحة، التعليم، البنوك، الفنادق، الطاقة، والبنية التحتية. كما أكد أن غرفة تجارة دمشق بدأت تستعيد دورها التاريخي كفاعل اقتصادي محوري بعد سنوات من التهميش.