انطلاق مؤتمر الاستثمار الثقافي بالسعودية.. و89 اتفاقية منتظرة
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
6 جوائز دولية للسعودية في أولمبياد البلقان للمعلوماتية بإيطالياالرياض - الخليج أونلاين
مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي السعودي بلغت 1.6%، بينما بلغ عدد العاملين فيه 234 ألفاً.
انطلقت، اليوم الاثنين، أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً، و1500 مشارك، من كبار صناع القرار وقادة الثقافة والاستثمار على مستوى المملكة والعالم، فيما سيشهد توقيع 89 اتفاقيةبقيمة تُقارب 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار).
وكشف وزير الثقافة وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، عن قرب انطلاق جامعة الرياض للفنون، التي ستكون حجر الأساس للتعليم الإبداعي والابتكار، لرفد القطاع الثقافي بالمواهب والمبدعين بالشراكة مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والثقافية الدولية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشار إلى أن الهدف هو أن تكون الجامعة الجديدة ضمن أفضل 50 جامعة دولية متخصصة في الفنون والثقافة، انطلاقاً من حرص المملكة على بناء القدرات الثقافية التي تعدّ إحدى ركائز خطتها لتطوير قطاعاتها الثقافية.
ونوّه الأمير بدر بن فرحان بأن القطاع الثقافي السعودي شهد منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 نقلة تاريخية قفزت بنسبة مساهمته في الناتج المحلي إلى 1.6%، وارتفع عدد العاملين فيه إلى 234 ألفاً.
وأوضح أن قيمة الدعم المالي المتدفق إلى قطاع الثقافة بلغ قرابة ملياري دولار في عام 2024، في حين بلغت استثمارات بنيته التحتية مستويات تاريخية تجاوزت 81 مليار ريال (21.60 مليار دولار).
وأكد شراكة القطاع الخاص في رحلة تطوير القطاع الثقافي السعودي، لافتاً إلى أن المؤتمر يسهم في تعزيز هذه الشراكة الأساسية، مبيناً أنه سيشهد توقيع 89 اتفاقية بقيمة تُقارب 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار).
ووفق وكالة "سبأ"، فإن المؤتمر على مدى يومين سيشهد أكثر من 38 جلسة حوارية وورشة عمل، تتضمن أحدث التوجهات في مجالات الاستثمار الثقافي، واستعراض التجارب الدولية الناجحة في دعم وتمويل الصناعات الإبداعية، إضافة إلى استكشاف الأسواق الناشئة، والقطاعات غير المستغلة.
كما ستتناول الجلسات "الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية في تمويل الثقافة، وأهمية العمل الخيري في دعم نمو القطاع، إلى جانب ريادة الأعمال الإبداعية، وصناديق الاستثمار الثقافي العالمية، والشراكات المبتكرة في التمويل العام".
ويشكل المؤتمر، الذي يعقد لأول مرة في المملكة، منصة عالمية رائدة تستشرف مستقبل الاستثمار الثقافي، وتعزز دوره في بناء اقتصاد إبداعي مستدام؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 المتعلقة بتنويع الاقتصاد الوطني، وترسيخ الهوية الثقافية.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم الثقافة بوصفها فرصة استثمارية جاذبة، من خلال استعراض نماذج تمويل مبتكرة، وبناء شراكات استراتيجية، وتطوير آليات جديدة تسهم في دعم الصناعات الإبداعية، وتعظيم دور رأس المال الثقافي في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي.