الارتباك والمساحات تعصف بالنخبوي
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
وزير العدل يؤكد على أهمية الالتزام بمعايير جودة الأحكام وتسبيبهاواصل الأهلي عروضه المتراجعة، بعد تعثر جديد خلال مواجهة الدحيل القطري التي انتهت بالتعادل 2/ 2،
وشهدت المباراة العديد من النقاط الفنية والتكتيكية البارزة، التي أدت لخروج النتيجة بالتعادل الإيجابي بين الطرفين.
حال مرتبك googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
ظهر قلعة الكؤوس بحالة من الارتباك الواضح في الخط الخلفي، حيث ظهرت الثغرات الدفاعية منذ الدقائق الأولى، خاصة مع غياب الانسجام بين ثنائي قلب الدفاع وعدم التغطية السليمة من لاعبي الارتكاز، ورغم امتلاك الأهلي عناصر هجومية تتميز بالسرعة، إلا أن ربط تلك العناصر ببعضها كان غائبًا، ما جعل الفريق يفقد الكرة بسرعة عند محاولة بناء الهجمات.
وبدا واضحًا أن ظهيري الجنب اندفعا هجوميًا دون تأمين كافٍ للخلف، وهو ما تسبب في خلق مساحات استغلها الدحيل لشن مرتدات خطيرة.
هذا الخلل في التمركز جعل القلعة يدخل أجواء اللقاء متأخرًا، وسمح لمنافسه بالضغط العالي والاستحواذ على الكرة لفترات طويلة، ليؤكد أن الفريق يعاني من مشكلة تكتيكية في بداية المباريات.
أزمات مستمرة
من أبرز الأزمات المستمرة، العجز الواضح لوسط الأهلي في فرض السيطرة، وخاصة فرانك كيسيه الذي كان بمثابة نقطة ضعف واضحة، بسبب خسارة الكرة وفشله في نقل الكرة بالشكل المطلوب.
وافتقد الفريق للانسجام في بناء اللعب، وظل معتمدًا على مهارات فردية أكثر من وجود منظومة تكتيكية واضحة، تلك الأزمة لم تكن وليد اللحظة، حيث شهدت أغلب المباريات الكبرى، ظهور ذلك العيب الذي تسبب في خسارة معركة الوسط.
فضلاً عن المساحة الواسعة بين الوسط والخط الخلفي، وهو ما استغله الفريق القطري بافتكاك مستمر وشن هجمات لا تتوقف من العمق، بالإضافة إلى ذلك، فإن أزمة المساحات التي تظهر خلف الظهيرين لا تزال مستمرة، حيث نتجت عنها هجمات لا تتوقف، والتي كادت تسفر عن أكثر من هدف.
-الأهلي يعاني ارتباطًا واضحًا في الخط الخلفي.
-المساحة الواسعة بين الوسط والدفاع أدت لمشاكل كبرى.
-وسط النخبوي بات عاجزًا عن فرض السيطرة.
-تراجع كبير في مستويات نجوم القلعة.
-المساحات خلف الظهيرين لا تزال مستمرة.