فعاليات في الرياض لتعزيز التعاون التقني السعودي الكندي
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
ترمب يرأس اليوم اجتماعا عسكريا استثنائيا في فرجينياالرياض - الخليج أونلاين
شهدت الفعاليات مشاركة شركات ناشئة وصناديق رأسمال جريء ورواد أعمال وخبراء من البلدين.
شهدتالرياض، أمس الأحد، أعمال "يوم الابتكار السعودي ـ الكندي"، الذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، بالشراكة مع مشروع "الكراج" للشركات التقنية الناشئة، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP)، والسفارة الكندية لدى المملكة.
وشهدت الفعالية مشاركة شركات ناشئة وصناديق رأس مال جريء، إلى جانب رواد أعمال وخبراء من البلدين،بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
ويهدف الحدث إلى تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والتقنيات العميقة، واستقطاب الاستثمارات، ودعم التوسع العالمي للشركات الناشئة في المملكة.
وقال رئيس "كاكست"، منير الدسوقي، في كلمته الافتتاحية، إن المملكة "ماضية بخطى واثقة نحو تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية"، مشيراً إلى أن السعودية تحتضن أكثر من 40 ألف باحث، و100 مختبر، و3 آلاف عالم.
وأوضح أن مشروع "الكراج" دعم أكثر من 600 شركة ناشئة تجاوزت قيمتها ملياري دولار، وساهم في خلق 7500 وظيفة عالية القيمة.
وأضاف: "من الرياض ننطلق لربط مختبراتنا بالعالم، وربط العالم بفرصنا"، مؤكداً أن السعودية أصبحت منصة عالمية تستقطب العقول والمشروعات من مختلف القارات، حيث استقطبت 13 مسرعة أعمال دولية، واستقبلت مؤسسين من أوروبا وآسيا وأمريكا، إلى جانب إطلاق برامج للإقامة الدائمة للعلماء ورواد الأعمال والمستثمرين.
من جهته، أشاد السفير الكندي لدى المملكة، جان فيليب لينتو، بالعلاقات التاريخية بين الرياض وأوتاوا، مؤكداً تطلع بلاده إلى عقد شراكات عملية مع السعودية في مجالات الابتكار والتقنيات المتقدمة.
بدورها، أوضحت المديرة التنفيذية لمركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية، بسمة البحيران، أن المركز يعمل على ترسيخ مكانة المملكة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والمدن الذكية، والتنقل المستقبلي.
فيما استعرضت سديم العنيزان، من "منصة القطاع الخاص" بصندوق الاستثمارات العامة السعودي، فرصاً استثمارية تتجاوز 10 مليارات دولار في 11 قطاعاً استراتيجياً.
وشهد "يوم الابتكار" جلسات نقاشية وعروضاً تعريفية للشركات الناشئة السعودية والكندية أمام المستثمرين، إضافة إلى لقاءات مباشرة بين صناديق رأس المال الجريء والجهات الداعمة، في خطوة نحو تعزيز التعاون التقني والابتكاري بين البلدين.