حماس تعزي إيران باستشهاد ثلة من قادتها العسكريين وعلمائها
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
إسرائيل تستكمل تشكيل الفرقة 96 ونشرها على الحدود مع الأردنشارك وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس في المراسم الشعبية المهيبة لشهداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيوني خلال عدوانها الآثم على الجمهورية الإسلامية.
وتقدمت حركة حماس، بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، في استشهاد ثلة من قادتها العسكريين، وعلمائها النوويين، الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الغادر الأخير على الأراضي الإيرانية.
وقالت حماس في بيان لها، الأحد: إنّ هؤلاء الشهداء الأبرار ومعهم قرابة 600 مدني إيراني من بينهم أطفال ونساء قضوا في هذا العدوان هم ضحايا الإرهاب الصهيوني المنظم الذي لا يستثني أحداً من شعوب المنطقة، ضمن مخطط خبيث للهيمنة عليها وإخضاعها، وإسكات صوت المقاومة فيها وتصفية قواها الحية.
وأكدت أن هذه الدماء الزكية ستبقى نبراساً لمعركة الحرية، ومواجهة الهيمنة الصهيونية على المنطقة، وستعجّل من زوال الاحتلال الصهيوني المجرم.
وكان من بين الشخصيات البارزة التي استشهدت في جرائم النظام الصهيوني:
-الفريق غلام علي رشيد، قائد مقر الرسول الأعظم المركزي
-الفريق محمد حسين باقري، رئيس أركان القوات المسلحة
– الفريق حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي
– اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني
– اللواء محمد كاظمي، قائد استخبارات الحرس الثوري الإيراني
– اللواء محمد رضا ناصر باغبان، ممثل القيادة في مديرية استخبارات الحرس الثوري الإيراني (حج محسن )
– العميد محمد سعيد إيزادي، قائد الفرقة الفلسطينية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني
– العميد بهنام شهرياري، قائد وحدة نقل الأسلحة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد علي شدماني، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي
وثمنت حماس بطولة وتضحيات الشعب الإيراني وقوّاته المسلحة خلال هذه المعركة البطولية؛ ونؤكّد ثقتنا الكاملة بقدرة الجمهورية الإسلامية، على مواصلة طريقها نحو التقدم والازدهار والريادة في شتى المجالات، وإسناد شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وأكّد كبار المسؤولين الإيرانيين، خلال مراسم تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي في العاصمة طهران، أمس السبت، تمسك الشعب الإيراني بأهدافه الوطنية ومشروعه النووي السلمي، رغم استهداف القادة والعلماء والمنشآت النووية من قبل الاحتلال.
في بيان لها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المشاركة الواسعة في التشييع توجه رسالة للعالم مفادها أن “شعب إيران حوّل التهديد إلى تماسك، والحرب إلى فرصة لتحقيق إرادة وطنية ومواصلة المسيرة”.
وأضاف البيان أن “الأمن في إيران ليس منحة خارجية، بل نتيجة لصمود شعب واجه التحديات وخرج منها مرفوع الرأس”.