بسبب حرب "الإبادة المتواصلة".. رئيس تشيلي يتعهَّد بزيادة الضغط على "إسرائيل"
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
الإعلام الحكومي: ارتفاع ضحايا فخاخ المساعدات لـ125 شهيدا و736 مصاباتعهَّد رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، بأنه سيعمل على تكثيف الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي، بسبب حربه العدوانية المستمرة في قطاع غزة.
وقال "بوريتش" في خطاب أمام الكونغرس بمدينة فالباريسو الساحلية، إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني.
كما أعلن عزمه دعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل".
وشدد بوريتش على أن هذه الخطوات موجهة ضد الحكومة الإسرائيلية وليس ضد المواطنين الإسرائيليين، ودان في الوقت نفسه حركة حماس ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وفي تصريحات سابقة، اتهم رئيس تشيلي الحكومة "الإسرائيلية" بالقيام بتطهير عرقي في قطاع غزة.
وفي منشور على "إكس"، قال بوريك: "الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية".
وأضاف: "الذين يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية".
من جانبه، أدان وزير الخارجية التشيلي ألبيرتو فان كلافرين، في منشور على "إكس"، هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة.
وتوجه كلافرين، بالنداء إلى المجتمع الدولي، قائلًا: "ندين الهجمات العشوائية الخطيرة والمتكررة التي تشنها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة واستمرار عرقلة المساعدات الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوقف هذه الوحشية".
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.