"فلسطينيو الخارج": وقف إطلاق النار في غزَّة انتصارٌ للإرادة والمقاومة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
ميلان يقلبها على بولونيا في بروفة نهائي كأس إيطالياأشاد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بإصرار المقاومة الفلسطينية وصمودها وبما فرضته من شروط ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وفي مقدمتها وقف العدوان، وإطلاق سراح الأسرى البواسل، وعودة النازحين إلى مناطقهم.
وأكد المؤتمر، أنّ غزّة أثبتت قدرتها الفائقة على الصمود، وكانت رمزًا للمقاومة والعزة.
وثمّن المؤتمر الجهود الدبلوماسية التي بذلها الأشقاء في قطر ومصر لتسهيل التوصل لهذا الاتفاق الهام، مُعربًا عن تقديره لكل الفعاليات الشعبية والرسمية التي وقفت إلى جانب شعبنا الفلسطيني في محنته والتي يجب أن تتواصل وتتوسع حتى يحقق شعبنا أهدافه بالتحرير والعودة.
وشدّد على ضرورة استمرار الضغط الدولي والشعبي على الاحتلال لضمان الالتزام الكامل بشروط وقف إطلاق النار ورفع الحصار. كما شدّد على ضرورة إعادة إعمار غزة بشكل شامل، بما يشمل تحسين أوضاع المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة بناء ما دمره العدوان، ورفع الحصار الظالم.
وفي هذا السياق، نوّه المؤتمر إلى أهمية استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم الإنساني وتوفير الخدمات الأساسية لشعبنا في غزة. ويجب ضمان استمرار تمويل الأونروا حتى تتمكن من مواصلة عملها دون انقطاع، وتوفير الحماية والحقوق للاجئين الفلسطينيين.
وطالب بملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" أمام المحاكم الدولية، وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها بحق شعبنا الفلسطيني.
وجدّد تأكيده أن التحرير الكامل لفلسطين لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان حقوق شعبنا.
وأمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقال بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة، إن قطر يسرها الإعلان عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة.
وأوضح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن العمل سيستمر الليلة لاستكمال الجوانب التنفيذية للاتفاق، تمهيدًا للبدء بتنفيذه اعتبارًا من يوم الأحد المقبل.
كما أشار إلى أن الدول الثلاث ستعمل معًا لضمان الالتزام ببنود الاتفاق وتنفيذه بشكل كامل.
وأكدت حركة "حماس"، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة على مدار أكثر من 15 شهرًا من الصمود والتحدي.