دلياني: ما يجري بغزة من مذابح وتدمير آبادي تطبيق حرفي لعقيدة الإبادة الإسرائيلية
klyoum.com
قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني ، إنّ "إسرائيل أسست لجريمتها الابادية الكبرى في غزة عبر دمج البنية العقائدية الدينية بالعقيدة العسكرية الاستعمارية، في تحالف أنتج آلة قتل لا تعترف بالحدود الإنسانية ولا تُقيم وزناً لأي قانون دولي، طالما أن الغطاء الغربي قائمٌ ومتواصل".
وبيّن دلياني أنّ ما يجري في غزة من مذابح وتدمير آبادي هو تطبيق حرفي لعقيدة الإبادة الإسرائيلية التي تتغذى على خرافة "تفويض الإلهي" بحسب تفسيرات مشوّهة ومُسيّسة لنصوص دينية ترى في الوجود الفلسطيني خطراً يجب محوه.
وأشار إلى أنّ النظام الإسرائيلي الابادي لم يعد يكتفي بأدوات الاحتلال التقليدية، بل بات يحاول اعادة صياغة مفاهيم السياسة والعدالة، ليُضفي على جرائمه بُعدًا يجعل من قتل أطفالنا طقسًا وطنيًا، ومن المجازر وثيقة هَوية دولة.
وأكد دلياني أنّ هذا التزاوج ما بين العقيدة الدينية المشوّهة والعقيدة العسكرية الاستعمارية أنشأ بنية دولة ارهابية تُنتج الإبادة بوعي وبنهم، وتُصدّرها إلى مجتمعها كمصدر فخر لا عار.
وشدد دلياني على أنّ الطريق إلى العدالة والاستقرار يمر فقط عبر تفكيك بنية الاستعمار الإحلالي الإسرائيلي، ووقف شريان السلاح والتواطؤ السياسي الغربي الذي يغذّي هذه الدولة القائمة على ثقافة القتل.
اقرأ/ي أيضًا: "أورورا": خطة نموذجية من مجموعة بوسطن لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة