اخبار فلسطين

شبكة مصدر الإخبارية

سياسة

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل أسرى

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل أسرى

klyoum.com

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تظاهر آلاف الإسرائيليين في أنحاء البلاد، السبت، لمطالبة الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بإبرام "صفقة عاجلة" مع الفصائل الفلسطينية بغزة، من أجل الإفراج عن أسراهم في القطاع.

وقالت القناة "12" العبرية الخاصة إن آلاف الإسرائيليين "يتظاهرون في أنحاء البلاد بهدف الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل عاجلة تؤدي للإفراج عن المحتجزين في أسرع وقت".

بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصة أنّ مدن تل أبيب ورحوبوت (وسط) وحيفا (شمال)، شهدت مشاركة آلاف الإسرائيليين في مظاهرات تطالب بالإفراج عن الأسرى بغزة، حتى لو على حساب وقف الحرب على غزة.

يأتي ذلك فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن بدء جولة مفاوضات جديدة بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ورفع المتظاهرون في إسرائيل اليوم، لافتات تطالب بوقف الحرب، وتتهم نتنياهو وحكومته بتجاهل مصير الأسرى في غزة، بحسب "يديعوت أحرنوت".

وشارك رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، وضباط سابقون بالمظاهرات في تل أبيب، بحسب الصحيفة نفسها.

وعلى الصعيد ذاته، قالت الصحيفة إن مناصرين لليمين في إسرائيل اعتدوا على المتظاهرين في مدينتي رحوبوت وكريات أونو (وسط)، حيث اعتقلت الشرطة 8 من المعتدين وحولتهم للتحقيق.

وفي وقت سابق السبت، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" دون الكشف عن هويتها، إن الخطوط العريضة التي نوقشت خلال المفاوضات الجارية في الدوحة منذ أيام، بشأن صفقة محتملة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تتضمن إفراجا فوريا عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ووقفا لإطلاق النار لمدة تراوح بين شهر ونصف وشهرين.

كما تتضمن تقديم حركة "حماس" قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والأموات بعد 10 أيام من دخول الصفقة حيز التنفيذ،ة وفق ذات المصادر.

وما تتحدث عنه المصادر الإسرائيلية هو نفسه تقريبا المقترح الذي سبق أن طرحه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل أشهر، فيما رفضه نتنياهو، وأكدت "حماس" أنها لم ترفضه.

وتقضي خطة ويتكوف بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين، نصفهم في اليوم الأول من سريان الاتفاق، فيما تبدأ مفاوضات بشأن إنهاء الحرب طوال مدة وقف إطلاق النار التي تستمر شهرين، على أن يُطلق باقي الأسرى حال التوصل إلى اتفاق.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وترفض تل أبيب، حسب إعلام عبري، التعهد بإنهاء الحرب، وهو الأمر الذي يثير شكوك لدى "حماس" بإمكانية تنصل إسرائيل من أي اتفاق يتم التوصل إليه في أي مرحلة لاحقة، كما حدث مع اتفاق وقف إطلاق النار السابق.

وادعت مصادر هيئة البث العبرية بـ"وجود زخم" في المفاوضات، وأن احتمال تحقيق اختراق خلال الساعات القليلة القادمة هو "أمر قائم".

وتأتي تلك المفاوضات بينما يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيد حرب "الإبادة" ضد الفلسطينيين في غزة، إذ أعلن الجيش الجمعة، توسيع إبادته الجماعية في القطاع، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات جدعون".

وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية في 5 مايو/ أيار الجاري.

وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الـ5 الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب في المنطقة، والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ"مستقبل أفضل وإنهاء الجوع".

وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، الجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

*المصدر: شبكة مصدر الإخبارية | msdrnews.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com