حماس: لا حلَّ لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلا بزوال الاحتلال وعودتهم إلى ديارهم التي هُجِّروا منها
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
الأسهم الأمريكية تتباين عند الإغلاق وسط تصاعد التوترات بالشرق الأوسطأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنَّ احتفاء دول العالم باليوم العالمي للاجئين، في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع ضد أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، التي فاقمت أوضاع اللاجئين والنازحين منهم، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية سياسية وقانونية وإنسانية وأخلاقية، لوضع حدّ للعدوان والإجرام الصهيوني ضدَّ اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت "حماس" في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إنَّ اليوم العالمي للاجئين يأتي هذا العام، في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة والتجويع ضد أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، ويرتكب الجرائم والمجازر اليومية ضدّ النازحين واللاجئين المجوَّعين.
وأضافت "لقد حوَّلت حكومة الاحتلال الإرهابي عمليات إغاثة المجوّعين إلى مصائد للموت وكمائن يُقتَل فيها أبناء شعبنا الفلسطيني على أبواب نقاط التحكم الإجرامي الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية، في أبشع أشكال القتل والانتقام الدموي، والانتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية والشرائع والقيم الإنسانية".
وأشارت إلى أنَّ حرب الاحتلال العدوانية المستمرة ضد المخيمات في الضفة الغربية المحتلة، عبر التدمير والتهجير المُمنهج هو إمعانٌ خطيرٌ في استهداف قضية اللاجئين وطمس معالمها، كمقدّمة لتصفية قضيتنا الوطنية، وهو ما لم يسمح به شعبنا، وسيقف حائط صدّ منيع ضده.
وأوضحت "حماس"، أنَّ حقّ عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها بفعل الاحتلال، هو حقّ فردي وجماعي، أقرّته القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، لا يملك أحدٌ التراجع عنه، أو التفريط فيه، أو المساومة عليه، أو التنازل عنه، ونجدّد رفضنا لكلّ الحلول الساعية إلى إسقاط قضية اللاجئين وإنهاء حقّ العودة.
ورفضت بشكل قاطع كل المحاولات الصهيونية بدعم من الإدارة الأمريكية، الرامية إلى شطب وتغييب وإلغاء دور وكالة (الأونروا)، أو نقل التفويض الخاص بها إلى أيّة جهة أخرى، خصوصاً في توزيع المساعدات والإغاثة.
وشددت على ضرورة أن تتحمّل هذه الوكالة، باعتبارها مؤسسة أممية، المسؤولية الكاملة عن توزيع المساعدات، وخدمة اللاجئين وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
وجددت حماس" تأكيدها أنَّ الاحتلال الصهيوني لأرضنا وارتكابه جرائم التهجير والتمييز والفصل العنصري ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة عقود، هو السبب في استمرار مأساة ومعاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، في الداخل والشتات، فلا حلّ لقضية اللاجئين إلاّ بزوال الاحتلال.