حماس: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بتجويع الفلسطينيين بغزة منذ 70 يومًا
klyoum.com
متابعات – مصدر الإخبارية
قالت حركة حماس، الأربعاء، إن إسرائيل ترتكب "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان"، من خلال استخدام سلاح التجويع ضد أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة، مطالبةً بتدخل دولي وعربي عاجل لوقفها.
وأضافت الحركة في بيان، أن "حكومة الاحتلال الفاشي تواصل إغلاق قطاع غزة أمام جميع مقوّمات الحياة الأساسية من غذاء ودواء وماء ووقود، لأكثر من سبعين يوما متتالية، بالتزامن مع عدوان صهيوني همجي متصاعد".
وشددت على أن "هذا المشهد يجسد أركان جريمة إبادة موصوفة يرتكبها جيش الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر بوجه المساعدات الإنسانية؛ ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة في حالة مجاعة.
وأضافت حماس في بيانها: "العدو الصهيوني المجرم يستخدم سلاح التجويع ضد أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، متحديا بشكل سافر إرادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها، التي طالبت مرارا بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية".
ورأت أن "الصمت الدولي المخزي والعجز عن وقف الحرب والمجاعة يعكس فشلا للمنظومة الدولية، وتراجعا خطيرا عن التزاماتها بتنفيذ مبادئ القانون الدولي والإنساني".
وزادت: "شعبنا يقتل يوميا إما بالقصف وإما بالتجويع، بينما تكتفي مؤسسات الأمم المتحدة ببيانات تنديد جوفاء، لا تردع هذا الكيان المجرم المتجرد من كل القيم الأخلاقية والإنسانية".
وجددت الحركة، مطالبتها جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، بتحرك عاجل وفاعل "لوقف هذه الإبادة الوحشية والتجويع الجماعي، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ومحاسبتهم على جرائمهم".
والاثنين، حذر تقرير دولي، من أن كل الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون "جوعا كارثيا" (المرحلة الخامسة من التصنيف) بين مايو/ أيار الحالي وسبتمبر/أيلول 2025، بزيادة 250 بالمئة عن التقديرات السابقة في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.