اخبار فلسطين

فلسطين أون لاين

سياسة

حماس: نستغرب تصريحات "ويتكوف" السَّلبيَّة وردُّنا يفتح الباب إلى اتِّفاق شامل

حماس: نستغرب تصريحات "ويتكوف" السَّلبيَّة وردُّنا يفتح الباب إلى اتِّفاق شامل

klyoum.com

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّها تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة.

وقالت "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إنها قدّمت ردّها الأخير بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزامًا صادقًا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كلّ المبادرات المقدّمة.

وأعربت عن استغابها الشديد من تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، السلبية تجاه موقف الحركة، في وقتٍ عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، الذي يفتح الباب أمام التوصّل إلى اتفاق شامل.

وجددت "حماس" تأكيدها أنها حريصة على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين من عدة دول أن "انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة من المحادثات ربما يكون تكتيكيا".

وكانت إسرائيل أعلنت صباح الخميس أنها تلقت رد حماس على المقترح الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنها ستقوم بدراسته.

وأمس الخميس، أعلنت "حماس"، أنَّها سلّمت الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار.

وقالت "حماس" في تصريح مقتضب، إنها ""سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".

ويوم الأربعاء، قالت مصادر فلسطينية مقربة من المفاوضات، إن الحركة سلّمت ردها للوسطاء بعد أن انتهت من المشاورات مع الفصائل الفلسطينية على المقترح المعدل المقدم لها بالوصول إلى وقف إطلاق نار دائم. 

وأوضحت أن، رد "حماس" عالج بشكل رئيسي ملف ادخال المساعدات وخرائط الانسحاب وضمانات الوصول إلى وقف دائم للحرب.

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، يتفاوض الطرفان في الدوحة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال "الإسرائيلي" وحماس، بوساطة قطر ومصر. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025. وتهرب نتنياهو من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

*المصدر: فلسطين أون لاين | felesteen.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com