قطر: المحتجزون في غزة معرضون لنفس الخطر الذي يواجهه المدنيون
klyoum.com
أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة يتعرضون نفس الخطر الذي يواجهه المدنيون الفلسطينيون في المنطقة، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني في غزة قد بلغ مستوى كارثي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وغياب المساعدات الإنسانية.
وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، قال آل ثاني: "نسعى جاهدين لإنجاز شيء ما، ونأمل أن يتم ذلك قبل زيارة الرئيس. نبذل قصارى جهدنا، ونعمل ليلا ونهارا".
وأشار إلى أن قطر قد لعبت دورًا مهمًا في إطلاق سراح أكثر من 130 محتجزًا خلال العام والنصف الماضيين بوساطتها، مع استمرار المساعي لإطلاق سراح بقية المحتجزين. كما أوضح أن الهدنة الثانية التي تم التوصل إليها في يناير 2025 شهدت إطلاق سراح 33 محتجزًا آخرين، لكنه أشار إلى أن الوضع لا يزال معقدًا.
وحول الأوضاع الإنسانية في غزة، شدد الوزير القطري على أن المساعدات الإنسانية لم تدخل القطاع منذ أكثر من خمسة أسابيع، مشيرًا إلى أن هناك حالة مجاعة خانقة. وأضاف أن قطر تجري محادثات مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي لإيجاد منفذ لإدخال هذه المساعدات.
وفيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، أكد آل ثاني أن السؤال المحوري هو كيفية إنهاء الحرب وتحقيق استقرار دائم للقطاع. وقال: "إذا كان ذلك يتطلب تشكيل حكومة فلسطينية جديدة في غزة، فإننا ندعمه، ولا أعتقد أنه يمكننا العودة إلى الوضع نفسه".
وأعرب الوزير القطري عن دعم بلاده لحل الدولتين كحل دائم وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن قطر تؤمن بهذا الحل منذ البداية.