الصِّحَّة بغزَّة: نعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
تحرك إماراتي ينقذ حياة 22 بحارا بعد استهداف سفينة بريطانيةقالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الاثنين، إنَّ مختبرات وبنوك الدم تعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته، مشدةةً على أنَّ الاحتياج العاجل لوحدات الدم يتزايد مع تزايد أعداد الاصابات الحرجة.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان صحفي، أنَّ ما يتم توفيره من وحدات الدم أقل بكثير من الاستهلاك الشهري وتوفيره يفوق قدرة بنوك الدم.
وأضافت، أنه "خلال الشهر الماضي تم صرف 10 آلاف وحدة دم ومكوناته في حين ماتم توفيره 3500 وحدة".
وأشارت إلى أنَّ دعوات التبرع المجتمعية أصبحت دون جدوى مع تفاقم سوء التغذية وحالات فقر الدم .
وطالبت وزارة الصحة بتعزيز أرصدة بنوك ووحدات الدم لتمكين التدخلات الطارئة للجرحى والمنقذه للحياة.
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات المتبقية بالقطاع يعانون من عدم استكمال علاجهم نتيجة الاستنزاف الحاد لما تبقى من إمدادات طبية بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 20 شهرا.
وقالت الوزارة، في بيان: "في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده قطاع غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلي، تواجه مستشفيات القطاع نقصا حادا وخطيرا في وحدات الدم".
وأرجعت هذا النقص إلى "التزايد المستمر في أعداد المصابين، والحصار الإسرائيلي المشدد الذي يعيق دخول الإمدادات الطبية، إلى جانب تراجع قدرة المواطنين على التبرع بالدم بسبب سوء التغذية ونقص الاحتياجات الأساسية".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعًا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.