بلدية غزة: الاحتلال يستخدم العطش كأداة حصار ضد المدنيين
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مسافر يطا تواجه مخططات تهجير الاحتلال وجرائم المستوطنينقالت بلدية مدينة غزة، السبت، إن آلاف الأسر بالمناطق الشرقية في المدينة تعاني من انقطاع تام للمياه منذ نحو أسبوع، بسبب منع الجيش الإسرائيلي طواقمها الوصول لصيانة آبار المياه المتضررة جراء القصف.
وأوضحت البلدية في بيان، أن "الاحتلال يمنع طواقمنا من الوصول إلى شرق المدينة لصيانة بعض آبار المياه".
وأشارت إلى أن "آلاف الأسر شرقي غزة لا تصلها المياه نهائيًا منذ نحو أسبوع".
وحذرت البلدية من "أزمة عطش حادة على وقع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار النزوح"، وأكدت أن السكان يواجهون صعوبات متزايدة في الحصول على المياه.
كما اتهمت البلدية، الجيش الإسرائيلي بـ"تعمد قصف محطة تحلية مياه"، في وقت يعاني فيه الأهالي من أوضاع إنسانية صعبة ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
وبحسب معطيات فلسطينية رسمية في أيار/ مايو الماضي، فإن معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض من نحو 84.6 لترات يوميا قبل الحرب، إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ (الذي يتراوح ما بين 7.5 و15 لترا للفرد يوميا).
وفي 9 أيار/ مايو الماضي، قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان، إن ما بين 65 و70% من نظام المياه في غزة دُمّر بفعل الحرب، ما جعل إيصال المياه عبر الشبكات القديمة "أمرًا شبه مستحيل"، ما اضطر فرق الإغاثة إلى توزيع المياه عبر الشاحنات، رغم العقبات الكبيرة الناتجة عن نقص الوقود.
وأكد المتحدث باسم "يونيسف"، جوناثان كريكس، أن ندرة الوقود لا تعرقل نقل المياه فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى توقف محطات التحلية.
وأورد البيان، أن "90% من الأسر تواجه صعوبة بالغة في الحصول على مياه شرب كافية، بل وتعجز عن تأمين الماء لتنظيف رضيع حديث الولادة".
وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 آذار/ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
اقرأ/ي أيضاً: بلدية غزة تؤكد: لا نستطيع توفير مياه صالحة للشرب