الإعلام الحكومي: ارتفاع حصيلة ضحايا المساعدات إلى 805 شهداء
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
بينهم طبيب.. استشهاد 50 مواطنا في قصف إسرائيلي متواصل على غزةمتابعات – مصدر الإخبارية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي إلى 805 قتلى و5 آلاف و252 مصابا و42 مفقودا.
وقال المكتب، في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي استهدف المدنيين المجوّعين قرب مراكز توزيع ما سماها "المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية"، منذ بدء عملها في 27 مايو/ أيار الماضي، ما أسفر عن هذه الحصيلة الثقيلة من الضحايا".
وأضاف: "ارتفع عدد ضحايا المساعدات الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي قرب مصائد الموت إلى 805 شهداء، و5.252 إصابة و42 مفقودا".
وعلّق المكتب الإعلامي الحكومي على صورة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر أحد عناصر تأمين مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية وهو يطلق النار على الفلسطينيين المجوّعين بالقرب من المركز.
وقال: "بهذه الصورة يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي والأمن الأمريكي بقتل عشرات المُجوّعين من السكان المدنيين في قطاع غزة بشكل يومي، ثم يكذبون على الرأي العام ويقولون إنهم يوزعون مساعدات".
وشددت على أن ما يجري "هو هندسة الإبادة الجماعية برعاية الإدارة الأمريكية وبمشاركة عدة دول متواطئة في الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين المجوعين".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
وكشف جنود إسرائيليون أنهم يطلقون النار عمدا ووفقا لتعليمات قادتهم على الفلسطينيين العزل منتظري المساعدات الإنسانية قرب مواقع التوزيع، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الأسبوع الماضي.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.