نبيُّ الغضب: دمار غزَّة "وهم نصر".. وهذا سيناريو "الكارثة" المقبلة في (إسرائيل)
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مباراة برشلونة وإنتر ميلان على حافة التأجيل!حذر مجددًا اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، يتسحاك بريك، من مغبة استمرار الحرب في قطاع غزة دون تحقيق أهدافها، مؤكدًا أن استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط مجددًا قد يؤدي إلى كارثة حقيقية.
وقال بريك، في مقال له عبر صحيفة "معاريف" العبرية، إن عشرات بالمئة من جنود الاحتياط لن يستجيبوا للاستدعاء، في ظل تراجع المعنويات، واستنزاف القوى البشرية، والنقص الكبير في وسائل القتال، محذرًا من أن "النتيجة ستكون فقدان الأمل في إنقاذ الأسرى، وارتفاع أعداد الجنود القتلى، إلى جانب سقوط أعداد كبيرة جدًا من المدنيين الفلسطينيين، وتدهور دعم العالم لإسرائيل".
وأضاف: "الاقتصاد الإسرائيلي سيدفع الثمن باهظًا، مع فقدان مئات الآلاف لوظائفهم، وفرض مقاطعات اقتصادية علينا. وسنشهد انهيارًا اجتماعيًا متسارعًا".
وأكد بريك، أن الجيش الإسرائيلي سيُنظر إليه في النهاية على أنه "ضعيف وعارٍ أمام العالم"، مشددًا على أن الحسم لن يكون ضد حماس، بل ضد إسرائيل نفسها.
وفي انتقادات إضافية، قال بريك إن رئيس الأركان الحالي إيال زامير يتحمل مسؤولية كبرى عن فشل حسم حركة حماس، معتبرًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه، وعلى رأسهم بتسلئيل سموتريتش، بدأوا فعليًا بإعداد ملف الفشل لتحميله لزامير وحده، وإخلاء مسؤوليتهم عن نتائج الحرب.
وأشار بريك إلى أن ما يُسوَّق للجمهور من انتصارات ليس إلا "وهماً"، لافتًا إلى أن الدمار الواسع في غزة يمنح إحساسًا زائفًا بالنصر، بينما تواصل حماس إدارة القتال باحترافية عبر حرب العصابات من داخل "مدينة الأنفاق" تحت الأرض، مستنزفة الجيش الإسرائيلي دون مواجهة مباشرة.
وأكد أن الجيش غير قادر على حسم المعركة عسكريًا ضد حماس، مضيفًا أن "كل ما نشهده من تدمير لا يغير حقيقة أن الآلاف من مقاتلي حماس ما زالوا موجودين ويقاتلون بأسلوب متطور وفعال"، ليتساءل: "هل يملك رئيس الأركان الجديد حيلة سحرية لتحقيق ما عجز عنه سلفه، والجيش في وضعه الحالي أسوأ من أي وقت مضى؟".
وختم بريك بالقول: "الحرب المستمرة دون أفق لن تجلب لإسرائيل سوى الفشل العسكري، والانهيار الاجتماعي والاقتصادي، وخسارة الدعم الدولي".