أبو عبيدة: إذا تعنت العدو في المفاوضات الحالية فلن نضمن العودة للصفقات الجزئية
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مفوض أممي: قصف إسرائيل كنيسة لجأ إليها مدنيون يشكل جريمة حربمتابعات – مصدر الإخبارية
هدد الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة بوقف التفاوض على صيغ الصفقات الجزئية إذا أبدت حكومة الاحتلال تعنتا في الجولة الحالية التي تجري في العاصمة القطرية.
وفي كلمة مصورة هي الأولى له منذ أشهر، بُثت الجمعة، قال أبو عبيدة: "إذا تعنت العدو بجولة المفاوضات الحالية فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ10″، في إشارة إلى مقترح الصفقة الأخيرة التي يجري التفاوض عليها.
وأكد المتحدث العسكري للقسام "دعم الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو"، مشيرا إلى أن "القسام" عرضت مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة لتسليم كل أسرى الاحتلال دفعة واحدة، لكن حكومة نتنياهو رفضت ذلك.
وأضاف أبو عبيدة: "نرقب عن كثب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن اتفاق وصفقة تضمن وقف الحرب على شعبنا وانسحاب قوات الاحتلال.
وعن المواجهات مع الاحتلال داخل قطاع غزة قال: "استراتيجية قيادة القسام بهذه المرحلة هي إيقاع مقتلة بالعدو وتنفيذ عمليات نوعية والسعي لأسر جنود".
وتطرق أبو عبيدة إلى عمليات الاحتلال في غزة قائلا: "العدو أعلن في الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون محاولا إسقاط خرافات توراتية على معركته العنصرية النازية، مؤكدا أن مقاتلي "القسام" أوقعوا خلال الأشهر الأربعة الماضية "المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح". مشيرا إلى أن بعض عمليات الأسر كادت أن تنجح لولا إرادة الله واستخدام العدو أسلوب القتل لجنوده".
وتابع أبو عبيدة: "أوقعنا المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح والألاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات (..)يخوض مجاهدونا إلى جنب فصائل المقاومة مواجهة غير متكافئة بإيمان منقطع النظير وبأس شديد وعزيمة لا تلين بقوة الله".
وهدد أبو عبيدة بحرب استنزاف طويلة قائلا: " مجاهدونا في فصائل المقاومة جاهزون لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال، ولا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وسنقاتل بحجارة الأرض".
واستهجن الناطق باسم كتائب القسام، حالة الصمت التي قال إن قادة الأمة وأحزابها الكبيرة وعلماءها منخرطين فيها، تجاه التجويع والقتل الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في خطابه: "إننا نقول للتاريخ، وبكل مرارة وألم، وأمام كل أبناء أمتنا، يا قادة هذه الأمة الإسلامية والعربية، ويا نخبها وأحزابها الكبيرة، ويا علماءها، أنتم خصومنا أمام الله عز وجل، أنتم خصوم كل طفل يتيم، وكل ثكلى، وكل نازح ومشرد ومكلوم وجريح ومجوع".
وأضاف: "إن رقابكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين خذلوا بصمتكم".
وتابع: "أنظمة وقوى أمتنا تتفرج على أشقائها بأرض الرباط، يقتلون بعشرات الآلاف، ويجوعون ويمنعون من الماء والدواء".
وشدد على أن الاحتلال "لم يكن ليرتكب الإبادة على مسمع ومرأى من قادة الأمة إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان".
وقال أبو عبيدة: "لا نعفي أحد من مسؤولية الدم النازف في غزة، ولا نستثني أحدا ممن يملك التحرك، كل حسب قدرته وتأثيره".
وفي كلمة مصورة هي الأولى له منذ أشهر الجمعة، قال أبو عبيدة: "إذا تعنت العدو بجولة المفاوضات الحالية فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ10″، في إشارة إلى مقترح الصفقة الأخيرة التي يجري التفاوض عليها.
وأكد المتحدث العسكري للقسام، "دعم الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو"، مشيرا إلى أن "القسام" عرضت مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة لتسليم كل أسرى الاحتلال دفعة واحدة، لكن حكومة نتنياهو رفضت ذلك.
وأضاف أبو عبيدة: نرقب عن كثب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن اتفاق وصفقة تضمن وقف الحرب على شعبنا وانسحاب قوات الاحتلال.