بالفيديو الاحتلال يختطف "مادلين" وتحالف أسطول الحرية يؤكد انقطاع الاتِّصال بالسَّفينة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
تقرير سفينة مادلين .. لم ترس بغزة لكن رسالتها وصلت للعالمأعلن تحالف أسطول الحرية، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صعد على متن السفينة "مادلين" المتوجهة إلى غزة واختطف الناشطين على متنها.
وذكر التحالف أن الاتصالات قطعت مع السفينة بعد وصول زوارق الاحتلال التي كانت تحاصرها.
وأشار إلى أنّ صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين المتجهة إلى قطاع غزة، مضيفًا أنه تم تجهيز سترات النجاة تحسبًا لاعتراض مسار السفينة.
وأوضح التحالف، أن ستة زوارق "إسرائيلية" تحيط بالسفينة مادلين وزورقان يقتربان منها، فيما ذكر جيش الاحتلال أنه يحاصر السفينة التي ترفض الامتثال للأوامر وتواصل الإبحار نحو غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن كوماندوز البحرية الإسرائيلية سيطر على السفينة، فيما أظهرت مقاطع مصورة لحظة اعتراض السفينة والسيطرة عليها من قبل قوات الاحتلال.
ومن جهتها، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، إن زوارق إسرائيلية سريعة وصلت إلى السفينة مادلين، مبينة أن فريق السفينة أبلغ جنودا إسرائيليين بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.
كما ناشد نشطاء على متن السفينة العالم الحر للتدخل من أجل تمكينهم من إيصال المساعدات الإنسانية لغزة المحاصرة، بعد أنباء عن اقتراب زوارق إسرائيلية منهم.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري، إنه يجري حاليا اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود.
وأضاف المصدر، أنه يتم التحقق من هويات الأفراد الذين كانوا على متن السفينة تمهيدا لاستجوابهم، وأشار إلى أن الاستجواب سيتم في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في ميناء أسدود.
وأطلق "تحالف أسطول الحرية" سفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا الإيطالي الأحد الماضي، وهي سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين دوليين، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
وسُميت السفينة باسم "مادلين" تكريمًا لأول صيادة سمك في غزة، والتي واجهت بعزيمتها ظروف الحصار عام 2014. ويُعد هذا الاسم رمزًا لصمود الشعب الفلسطيني، كما يعكس تصاعد التضامن العالمي مع ضحايا الحصار وسياسات العقاب الجماعي.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور شهر فقط على قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير لسفينة "كونشايس" التابعة لأسطول الحرية أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ما يُبرز حجم المخاطر التي تواجهها هذه المهمة الإنسانية.
وتحمل "مادلين" على متنها إمدادات حيوية وعاجلة لسكان القطاع، تشمل حليب الأطفال، والدقيق، والأرز، والحفاضات، والفوط الصحية، ومعدات تحلية المياه، وأدوية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى عكازات وأطراف صناعية مخصصة للأطفال.
كما يرافق السفينة متطوعون من جنسيات مختلفة، من بينهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.