القمة العربية الإسلامية تدين العدوان على قطر: تصعيد تجاوز كل الخطوط الحمر
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
إصابة شاب بكسور إثر اعتداء الاحتلال عليه في جنينرام الله مكس: أدان القادة العرب في ختام القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، العدوان الإسرائيلي "الغادر وغير الشرعي" على حي سكني في الدوحة يضم مقار إقامة وفد حركة حماس المفاوض، مؤكدين أن الهجوم يشكّل عدوانًا صارخًا على دولة عربية إسلامية عضو في الأمم المتحدة وتصعيدًا خطيرًا يقوّض أي فرص لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكد البيان الختامي وقوف الدول المشاركة إلى جانب دولة قطر في جميع الخطوات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها وسيادتها وسلامة مواطنيها، مشيدًا بالموقف "الحكيم والمسؤول" الذي انتهجته الدوحة في تعاملها مع الاعتداء الإسرائيلي.
وشدد القادة على رفضهم القاطع لمحاولات تبرير العدوان الإسرائيلي على الدوحة تحت أي ذريعة، مؤكدين أن استهداف مكان محايد للوساطة يقوّض الجهود الدبلوماسية الدولية ويستهدف إفشال مساعي الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما حذر البيان من التهديدات الإسرائيلية المتكررة بإمكانية استهداف قطر أو أي دولة عربية أو إسلامية أخرى، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وانتهاكاتها لسيادة الدول.
وأكدت القمة على مفهوم الأمن الجماعي والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية وضرورة الاصطفاف لمواجهة التحديات المشتركة، محذرة من محاولات إسرائيل فرض أمر واقع جديد في المنطقة أو تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة عام 1967، باعتبارها سياسة تطهير عرقي مرفوضة.
كما شدد البيان على ضرورة تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بشقيها السياسي والفني بشكل عاجل، وإدانة استخدام إسرائيل الحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.
وفي ختام البيان، دعا القادة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير القانونية لمنع إسرائيل من مواصلة جرائمها، وحثوا منظمة التعاون الإسلامي على تنسيق الجهود لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، مرحّبين باعتماد الجمعية العامة "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكانت انطلقت أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين؛ لمناقشة الرد على الهجوم الإسرائيلي على قطر الثلاثاء الماضي، بمشاركة عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية.
وجاءت هذه القمة استجابة لدعوة قطر؛ لمناقشة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الوفد المفاوض لحركة حماس في العاصمة "الدوحة"، وأسفر عن ارتقاء خمسة شهداء.
وأثار الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية موجة غضب عارمة في صفوف الدول العربية والإسلامية، التي استنكرت العدوان ودعت لمحاسبة "إسرائيل" على عدوانها المتكرر في المنطقة، بخطوات واضحة حاسمة ورادعة.
قطر: "إسرائيل" استهدفت دولة وساطة في اعتداء غادر
وافتتح أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني القمة الطارئة، موضحاً أن عاصمة بلاده تعرضت إلى اعتداء إسرائيلي غادر، استهدف دولة وساطة تبذل جهودا مضنية لوقف الحرب على قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال "آل ثاني" إن "إسرائيل قررت اغتيال مفاوضين عاكفين على دراسة مقترح لوقف الحرب والاعتداء على دولة وساطة.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تهدف إلى إفشال المفاوضات التي لا تمثل لها إلا وسيلة للتعمية وإدامة الحرب.
وتطرق في حديثه إلى أن "تحرير الرهائن ليس من أولويات نتنياهو والمفاوضات عنده تكتيك سياسي يرافق الحرب".
وتابع أمير قطر "إن نتنياهو يحلم بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلي، وهذا وهم خطير، ونحن على ثقة بأن المخططات الإسرائيلية في المنطقة لن تمر".
ولفت إلى أن "إسرائيل ترفض السلام مع محيطها وتريد أن تفرض عليه إرادتها، ولا بد من إجراءات عملية لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية".
وبيَّن أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسات إرهابية عنصرية في الوقت ذاته، مؤكداً أن بلاده عازمةً على فعل كل ما يلزم للحفاظ على سيادتها ومواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأردف "حكومة المستوطنين المتطرفين تريد أن يصبح إرسال سلاح الطيران الإسرائيلي للقصف في بلدان المنطقة أمرا معتادا".
وتساءل "آل ثاني" "كيف علينا أن نستقبل في بلدنا وفودا إسرائيلية للتفاوض، فيما يخطط من أرسل هذه الوفود لقصف هذا البلد؟".
مصر: الاعتداء على قطر انتهاك جسيم للقانون وسابقة خطيرة
بدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الاعتداء الآثم على الأراضي القطرية انتهاك جسيم للقانون الدولي وسابقة خطيرة.
وحذر "السيسي" من سلوك الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أنه من شأنه "تعزيز رقعة الصراع وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأكد أن على "إسرائيل" الاستيعاب أن أمنها وسيادتها لن يتحققا بالقوة بل باحترام القانون وسيادة الدول، لافتاً إلى أن الغطرسة الإسرائيلية تتطلب منا رؤية مشتركة للأمن والتعاون الإقليميين.
وعن إبادة قطاع غزة، أبدت الجمهورية المصرية رفضها الكامل لاستهداف المدنيين في القطاع وتجويع شعب بأكمله.
وأكد "السيسي" أن الحلول العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع بالقوة الغاشمة لن يحقق الأمن لأي طرف.
فلسطين: لا استقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال
من جانبه، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العدوان الإسرائيلي على قطر، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها وعدوانها المتكرر ضد الشعوب العربية.
وأكد "عباس" أن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض والأموال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
وقال في كلمته خلال القمة الطارئة "إنه في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين، والمتكرر على دول عربية وإسلامية وآخرها قطر، لا يمكن للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أن تكون شريكاً في الأمن والاستقرار في منطقتنا".
ودعا لموقف عربي وإسلامي حاسم، وتدخلٍ من الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف هذه الممارسات المارقة من دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن دولة فلسطين تقدر مواقف جميع الدول العربية والإسلامية التي تقف وتدعم الفلسطينيين من أجل وقف العدوان، ومُشيداً بالجهود التي تبذلها قطر ومصر من أجل ذلك.
الأردن: ردنا يجب أن يكون واضحاً حاسماً ورادعاً
إلى ذلك، قال العاهل الأردني عبد الله الثاني، إن العدوان الإسرائيلي على الدوحة جاء بعد عامين من بدء حربها الوحشية على قطاع غزة والقتل والتدمير وتجويع الأبرياء، في خرق لكل الدول والقيم الإنسانية.
وأكد "عبد الله الثاني" في كلمته، أن "إسرائيل" تمادت في الضفة الغربية في إجراءاتها غير الشرعية، ونسفت فرص تحقيق السلام العادل، كما تستمر في تهديد أمن واستقرار لبنان وسوريا، وها هي الآن تعتدي على سيادة قطر وأمنها.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تتمادى في هيمنتها، مرجعاً ذلك إلى "المجتمع الدولي الذي سمح لها أن تكون فوق القانون".
ونادى دول العالم العربي والإسلامي إلى مراجعة كل أدوات العمل المشترك؛ لمواجهة خطر هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وشدد على ضرورة الخروج من القمة المنعقدة بقرارات عملية لمواجهة الخطر الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، وحماية القدس ومقدساتها، وحماية الأمن المشترك، والمصالحة الدولية والمستقبلية.
وحذر أن العدوان على قطر دليل "أن التهديد الإسرائيلي ليس له حدود"، مؤكداً: "ردّنا يجب أن يكون واضحا، حاسما، ورادعا".
تركيا: العدوان الإسرائيلي المتصاعد خطر يهدد كامل المنطقة
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن العدوان الإسرائيلي المتصاعد بات خطرا يهدد المنطقة بالكامل، مؤكداً أن العدوان على قطر نقل العربدة الإسرائيلية إلى مستوى خطر.
وأكد في كلمته خلال القمة "نواجه عقلية إسرائيلية إرهابية تعيش على الدم والفوضى، كما أن حكومة نتنياهو تجر المنطقة بأسرها إلى الفوضى وعدم الاستقرار".
وتطرق إلى حديث مسؤولين إسرائيليين يكررون مزاعم "إسرائيل الكبرى" في نية لتوسيع العدوان إلى دول المنطقة.
ودعا "أردوغان" إلى ممارسة مزيد من الضغوط الاقتصادية على إسرائيل، مجدداً رفضه استمرار الإبادة والتهجير للشعب الفلسطيني.
الكويت: العدوان الإسرائيلي يقود المنطقة برمتها إلى الفوضى.
جدد ولي عهد الكويت صباح خالد الحمد الصباح، إدانته للهجوم الإسرائيلي على دولة قطر وسيادتها، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي يقود المنطقة برمتها إلى الفوضى.
وأوضح "الصباح" أن أمن دولة قطر ركيزة أساسية من ركائز أمن الأمة العربية والإسلامية وجزء لا يتجزأ منهما.
وقال إن إمعان قوات الاحتلال في استباحة سيادة الدول العربية والإسلامية يعد استكمالا لنهجها التصعيدي الذي طالما تم التحذير من عواقبه.
ودعا "الصباح" لاتخاذ إجراءات جادة لوقف العدوان الإسرائيلي الممنهج، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياته وعدم السكوت أو التغاضي عن العدوان الإسرائيلي المشين.
واعتبر العدوان الإسرائيلي السافر على الدوحة دليل واضح على نوايا الاحتلال بنسف أي مساع لتهدئة الأوضاع وتحقيق سلام.
إيران: "إسرائيل" تجاوزت كل الخطوط الحمراء
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن "إسرائيل" نفذت الهجوم على الدوحة لتقويض الجهود الرامية إلى وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشدداً أن الهجوم كان إرهابا سافرا.
واعتبر "بزشكيان" أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة تهديد للإقليم وللعالم الإسلامي بأكمله، مشدداً أن "إسرائيل" تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وأردف "الهجمات الإسرائيلية لم تأت من فراغ بل كانت نتائج لسياسة الإفلات من العقاب"، مستذكراً الهجوم الإسرائيلي على الكثير من الدول الإسلامية والعربية تحت ذريعة الدفاع عن النفس.
ودعا رئيس إيران لوحدة الدول والتضامن للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بكل حسم ووضوح وردع.
لبنان: المستهدف الحقيقي في العدوان هو مفهوم الوساطة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن على الدول العربية والإسلامية الذهاب إلى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بموقف موحد، مشيرا إلى ضرورة القول " إننا جاهزون للسلام وفقا لمبادرة السلام العربية التي لاقت تأييدا دوليا واسعا".
وأضاف الرئيس اللبناني خلال كلمته في القمة الطارئة "أنا هنا لأقول إن الصورة بعد عدوان الدوحة باتت واضحة والتحدي المطلوب يجب أن يكون بالوضوح نفسه".
وأكد عون أن المستهدف الحقيقي في العدوان على الدوحة هو مفهوم الوساطة ومبدأ الحلول بالحوار.
جيبوتي: القصف على الدوحة صفعة في وجه الصمت الدولي
أدان الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، القصف على الدوحة مؤكداً أنه ليس حادثا عابرا بل صفعة مدوية في وجه الصمت الدولي وكشف فاضح لطبيعة المشروع الاحتلالي الإسرائيلي البغيض.
واعتبر "عمر جيلي" العدوان الإسرائيلي جريمة لا تسقط بالتقادم، مطالباً بتحقيق دولي عاجل.
وقال: "حان الأوان لتتحرك هذه الأمة كجسد واحد وكرامتنا ليست قابلة للتجزئة وسيادتنا ليست موضوعا للنقاش أو التفاوض".
وأضاف أنه "مَن يقصف عاصمة عربية آمنة فإنه يتحدى الأمة بأسرها ومن يصمت فإنه يفسح الطريق للعدوان القادم".
موريتانيا: المساس بأمن قطر مساس بالأمن القومي العربي والإسلامي
بدوره، اعتبر رئيس موريتانيا "ولد الغزواني" أن المساس بأمن قطر مساس بالأمن القومي العربي والإسلامي، مديناً بأشد العبارات الانتهاك الصارخ لسيادة الدولة.
وقال إن العدوان الإسرائيلي على الدوحة ليس عارضا أو واقعة عابرة بل هو حلقة تندرج في سلسلة من السياسات العدوانية التي دأب الاحتلال على انتهاجها.
وأكد "الغزواني" أن طبيعة المرحلة التي تمر بها المنطقة تحتم الانتقال إلى موقف موحد متماسك.
ورفض الرئيس الموريتاني المساس بأمن قطر، مؤكداً أنه مساس بالأمن القومي العربي والإسلامي والتعرض لسيادتها يمثل استفزازا خطيرا لا يمكن القبول به.
الصومال: الهجوم على الدوحة انتهاك صارخ للقانون الدولي
وأعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن صدمته من الضربات الإرهابية الإسرائيلية على الدوحة، مؤكداً تضامن بلاده مع دولة قطر خلال هذه الفترة الحرجة.
واعتبر "شيخ محمود" الهجوم الإسرائيلي على الدوحة انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة قطر ولسلامة ووحدة أراضيها.
ودعا المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين
وقال إن الصمت أو التخاذل في وجه الانتهاكات الإسرائيلية سيكون سابقة خطيرة تقوض القانون الدولي.
وأكد "شيخ محمود" دعم بلاده لوقف إطلاق النار الفوري في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
السودان: السبيل الوحيد للسلامة إقامة دولة فلسطينية
وقال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، إن الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الاعتداء الإسرائيلي لا يمس قطر وحدها وإنما يبعث برسالة مقلقة لكل العالم، معتبراً أن السبيل الوحيد للسلام في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية.
وتابع: "الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة يقوض الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية تنهي المأساة الإنسانية في غزة ويضعف فرص نجاح أي مساع للتهدئة".
اليمن: الأمن العربي كُلٌ لا يتجزأ
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي خلال كلمته، أن الاعتداء الإسرائيلي يؤكد أن الأمن العربي والإسلامي كل لا يتجزأ.
واعتبر "العليمي" العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له دولة قطر مدان وتجاوز لكل الخطوط الحمراء.
وأكد أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون أي محاسبة ومواصلة الاعتداءات على دول المنطقة دون رادع، أدى إلى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على مهاجمة قطر.
وطالب بتبني مقاربة تقوم على الحل العادل للقضية الفلسطينية ودعم مؤسسات الدول الوطنية والتصدي للدول المارقة.
ليبيا: نرفض أي محاولة لتقويض الوساطة
بدوره، بيَّن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أن الاعتداء على قطر لا ينفصل عن حملة الإبادة في غزة والتصعيد ضد لبنان وسوريا وإيران، ويمثل اعتداء على الأمة العربية والإسلامية بأسرها.
وأعرب "المنفي" عن تضامن بلاده الكامل مع دولة قطر، معتبراً أن أي اعتداء على دولة عربية أو إسلامية يمس جميع الدول.
وتابع: "نحن في ليبيا قيادة وشعبا نرفض الجريمة النكراء بالعدوان على دولة قطر، يجب رفض أي محاولة لتقويض الوساطة المصرية القطرية".
ونادى بضرورة تعزيز قرارات قمتي الرياض والدوحة بخطوات عملية تشمل اتخاذ موقف موحد في مجلس الأمن ضد الكيان المحتل
وفي حديثه، أوضح "المنفي" أنه لا سلام دون إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف".
وأكد على دعم الوساطة القطرية والمصرية الهادفة إلى إنهاء معاناة أهالي قطاع غزة، ورفض أية محاولة لتقويض هذه الوساطة، كما طالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني.
ماليزيا تدعو لوقف العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع "إسرائيل".
أدان رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم الهجمات الإسرائيلية على الدوحة، معتبراً إياه هجوماً همجياً وانتهاكاً للقانون الدولي واستفزازاً غير مبرر.
وشدد "إبراهيم" في كلمته خلال "القمة الطارئة" على ضرورة وقف العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع "إسرائيل".
واستذكر "إبراهيم" معاناة أهالي قطاع غزة إزاء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة عليه منذ قرابة العامين.
وقال إن الإفلات من العقاب يظهر الاستهانة بالقانون الدولي "وشعوبنا تعبت من الكلام"، مضيفاً:" نصدر إدانة بعد أخرى بينما إسرائيل تصعد من عدوانها".
المالديف: "إسرائيل" أمنت العقاب ويجب محاسبتها
قال رئيس المالديف محمد معز، إن الوحشية الإسرائيلية تقوض السلام في المنطقة بأسرها، مضيفاً أن "إسرائيل تتصرف بكل صلف لأنها أمنت العقاب والهجوم على قطر هجوم علينا جميعا".
وبيَّن أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على كل المدنيين الأبرياء في غزة، داعياً المجتمع الدولي لمحاسبة "إسرائيل" ووقف الإفلات من العقاب.