ترامب يعلن عن مهلة نهائية لحماس للالتزام بالاتفاق
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
توقيف وزير بتهمة الرشوة .. وتجميد اموال نظمي مهنا الفارواشنطن- معا- نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، على منصته الاجتماعية تهديدا موجها إلى حركة حماس وحدد مهلة لقبول خطة من 21 بندا اقترحها، محذرا من أن أبواب جهنم ستفتح على الحركة إذا رفضت الاتفاق.
وقال ترامب في منشور طويل على شبكة "تروث سوشل" إن الخطة تمثل "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق، وأضاف: "إذا لم يتحقق هذا الاتفاق الأخير فإن جهنم كما لم يرها أحد من قبل ستنفجر ضد حماس".
وتوجه الرئيس برسالة إلى سكان غزة طالبهم فيها بمغادرة المناطق التي وصفها بأنها قد تصبح "مناطق موت محتملة" فورا إلى مناطق أكثر أمنا داخل القطاع، مؤكدا أن من يغادرون سيعاملون معاملة حسنة من الجهات المستعدة لتقديم المساعدة، وأن حماس ستمنح فرصة أخيرة.
وأكد ترامب أن دولا غنية وقوية في الشرق الأوسط ومحيطه، إلى جانب الولايات المتحدة، وافقت على الاتفاق مع إسرائيل بهدف تحقيق سلام تاريخي في المنطقة، مشددا على أن الاتفاق سيوفر أيضا حياة مقاتلي حماس الباقين إذا قبلوا الشروط.
وحدد الرئيس مهلة نهائية لقبول الاتفاق حتى مساء الأحد الساعة السادسة بتوقيت واشنطن العاصمة، وقال إن "كل دولة وقعت" وأن أمام حماس فرصة أخيرة، وإلا فستتعرض لرد عنيف. وختم المنشور بتحية وشكر مخاطبا الجماهير.
وفي تفاصيل خطة ترامب، التي تداولت وسائل الإعلام عنها، تقضي بوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع المحتجزين البالغ عددهم 48 شخصا بحسب الجانب الإسرائيلي (من بينهم نحو 20 على قيد الحياة وفق إسرائيل) خلال 72 ساعة مقابل مئات من عناصر حماس، وانسحاب إسرائيلي مرحلي لقواتها مع تفكيك تسليحي لحماس.
وتنص المقترحات على بقاء قوات إسرائيلية في مناطق فاصلة "حتى تصبح غزة مؤمنة"، وعدم مشاركة حماس في إدارة القطاع، وتقديم مساعدات إنسانية مكثفة وإعادة إعمار، مع نقل الإدارة المدنية إلى حكومة تقنية مؤقتة مدعومة من دول عربية ومجلس سلام دولي يقوده ترامب ويضم شخصيات مثل توني بلير.
ونقلت تقارير عن تسريبات مفاوضية تفيد بأن دول الخليج قد تروج للخطة حتى لو لم توافق حماس، معتبرة أنها "أفضل فرصة منذ بدء الحرب".
إلا أن حماس أبلغت الوسطاء أن فتح مراكز احتجاز وإيجاد كل أماكن المحتجزين يستغرق وقتا تقنيا كبيرا وأن العملية قد تحتاج أسبوعا على الأقل، كما أبدت الحركة تحفظات على بند التفكيك الكامل للسلاح، مشيرة إلى استعدادها لإيداع "أسلحة هجومية" لدى جهات خارجية أو الأمم المتحدة مع الاحتفاظ بما تسميه "أنظمة دفاعية".
كما رفضت حماس مبدأ آلية رقابة دولية عربية وبقاء القوات الإسرائيلية في غزة، ورأت أن القضايا طويلة الأمد المتعلقة بمستقبل القطاع وحقوق الفلسطينيين يجب أن تُبحث داخل إطار فلسطيني شامل.
مع ذلك لم ترفض الحركة الخطة رفضا قاطعا بل أعربت عن تحفظات مع التأكيد على مطلب "إطلاق سراح كامل الأسرى" و"انسحاب كامل من الأراضي المحتلة" كشرطين أساسيين.