حماس: تشديد الحصار على غزَّة ومنْع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة على شعبنا
klyoum.com
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، إنّ تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق الاحتلال للمعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق شعبنا.
وأكد القانوع في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أنَّ سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب يستوجب على العالم وقفها ومحاسبة مرتكبيها.
وطالب للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وكل أحرار العالم لإجبار الاحتلال على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإنهاء معاناة شعبنا.
وفي تصريحات سابقة، أوضحت حماس، أنَّ استمرار سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة، هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال ضد القطاع، وتصعيد في إرهابه ضد شعبنا، مؤكدةً أن هذا السلوك الإرهابي من الاحتلال يزيد ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية أمس لجهة إدخال المساعدات وكسر الحصار عن قطاع غزة كخطوات لازمة لمنع مخطط تهجير أهالي القطاع.
وقررت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع.
وشددت حماس على أن حكومة الاحتلال كانت معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك، وأن هناك محاولات مفضوحة للاحتلال للتنصل من الاتفاق.
وأوضحت أنها لن تقبل بتمديد المرحلة الأولى ومصرَّة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكافة مراحله كما تم توقيعه.
وأضافت، أنه "لا مجال لإعادة التفاوض والمطلوب من الوسطاء إلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق كما تم توقيعه"، داعية الوسطاء لإلزام سلطات الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.