"الهيئة المستقلة" تدين مجزرة رفح وتطالب بوقف الإبادة الجماعية
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مستوطنون يهددون بهدم أكثر من 20 منزلا في اللبن الشرقيةأدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق آلاف الفلسطينيين المحتشدين قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ووصفتها بأنها جزء من "حرب إبادة جماعية".
وقال مدير الهيئة فريد الأطرش، إن آلية توزيع المساعدات التي تفرضها إسرائيل والولايات المتحدة تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتمس كرامة الإنسان وإنسانيته، مشيراً إلى أن هذه الآلية لا تمر عبر القنوات المعتمدة لدى الأمم المتحدة، وتُعد امتدادًا لسياسات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بحق سكان القطاع منذ شهور طويلة.
وأضاف الأطرش لـ "فلسطين أون لاين"، أن سياسة توزيع المساعدات الحالية تهدف إلى استمرار الحصار والتجويع، ولا يمكن اعتبارها إجراءً إنسانيًا بأي شكل، داعياً إلى رفع الحصار فورًا وإعادة توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية بشكل يحفظ الكرامة الإنسانية ويضمن وصولها بشكل عادل وآمن.
وحذر من استمرار الانتهاكات والجرائم التي توثقها الهيئة وتخاطب بشأنها الجهات الدولية، معتبراً أن ردود الفعل الدولية حتى الآن "خجولة ولا ترقى إلى حجم الكارثة الإنسانية".
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة جديدة بقتل 3 مدنيين مُجوَّعين وإصابة 35 آخرين قرب مراكز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات" في رفح أمس.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أمس، أن هذه المجزرة استمرارًا لسياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين منذ 93 يومًا.
وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء مجازر مراكز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات" في منطقتي رفح وجسر وادي غزة، إلى 52 شهيدًا و340 مصابًا، منذ بدء العمل بهذه المراكز بتاريخ 27 مايو/أيار 2025.
وأول من أمس، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.