اخبار فلسطين

فلسطين أون لاين

سياسة

أمن المقاومة: شركة GHF متورِّطةً بمهامَّ أمنيَّة لصالح الاحتلال في غزَّة

أمن المقاومة: شركة GHF متورِّطةً بمهامَّ أمنيَّة لصالح الاحتلال في غزَّة

klyoum.com

اتهمت أجهزة أمن المقاومة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، شركة GHF الأميركية بلعب دور خطير في تغذية حالة الفوضى وتنفيذ أجندات أمنية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، تحت غطاء العمل الإنساني والإغاثي.

وفي تصريح صحفي، قالت الأجهزة الأمنية إنها رصدت تحركات مشبوهة للشركة الأميركية عبر شخصيات وجمعيات محلية، بالتنسيق مع تحركات أخرى لما تُعرف بعصابة "أبو شباب"، بهدف التغلغل داخل القطاع وشرعنة أنشطتها الأمنية.

وأكدت أن الاحتلال استخدم GHF كغطاء أمني وعسكري، نفّذ من خلاله عمليات اعتقال واغتيال بحق مواطنين، إلى جانب إجراء تحقيقات ميدانية على يد ضباط وأفراد تحت ستار توزيع المساعدات.

وأضافت التصريحات أن لدى أمن المقاومة معلومات موثقة تفيد بمحاولات الشركة التواصل مع جمعيات ومبادرين محليين لجمع معلومات أمنية، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للمنظومة المجتمعية والأمنية في القطاع.

وشددت الأجهزة الأمنية على أن العمل مع شركة GHF محظور بشكل كامل، وأن من يتعامل معها "يُعرض نفسه للمساءلة القانونية والأمنية، بغض النظر عن المبررات أو الذرائع".

ويوم أمس، حذر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، من التعامل مع شركة GHF الأمريكية، مؤكداً أنها تعمل كوكيل أمني وعسكري لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح التجمع،  في تصريح صحافي الأحد، أن الشركة تواصلت مؤخراً مع عدد من المخاتير وطلبت منهم تسليم قوائم، ما يُعد اختراقًا خطيرًا ومرفوضًا وطنيًا، محذرًا بشدة من خطورة التعاطي مع هذه الجهة.

وقال البيان: "لن نأكل من يد شاركت في قتلنا"، في إشارة إلى الجرائم التي تسببت بها هذه الشركة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 5 آلاف، وفقدان أكثر من 50 مواطنًا منذ بداية عملها.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات "الإسرائيلية" على مراكز توزيع المساعدات المعروفة بـ"مصائد الموت"، إلى 773 شهيداً و5,101 إصابة، إضافة إلى 41 مفقوداً، وذلك منذ بدء تشغيل تلك النقاط في 27 مايو 2025 وحتى اليوم.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

*المصدر: فلسطين أون لاين | felesteen.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com