اخبار فلسطين

وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سياسة

القسام تنعى قادة ايران وتقول ان الايام ستكشف دورهم في دعم الشعب الفلسطيني

القسام تنعى قادة ايران وتقول ان الايام ستكشف دورهم في دعم الشعب الفلسطيني

klyoum.com

غزة- معا- نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري "قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية" ، الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي

"القائد العام للحرس الثوري الإيراني" ، الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد "قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها.

وأشادت في بيان لها بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى.

واضافت ؛" ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة".

وأكدت أن الأيام ستكشف طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار الصراع مع إسرائيل مضيفة:" حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على دولة الاحتلال"..

كما نعت شهداء الشعب الإيراني الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية الشفاء لجرحاه، ومعلنة وقوفها إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً.

وأشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.

واضافت:"وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد".

*المصدر: وكـالـة مـعـا الاخـبـارية | maannews.net
اخبار فلسطين على مدار الساعة