عقب تعرُّضها لمشكلات تقنيَّة.. سفينة "حنظلة" تبحر مجددا إلى غزَّة
klyoum.com
أبحرت سفينة "حنظلة" التابعة مجددا من ميناء غاليبولي الإيطالي باتجاه غزة، بعد توقف مؤقت بسبب مشكلات تقنية تم حلها، وذلك في إطار مهمتها لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وكانت السفينة حنظلة، التي انضمت حديثا إلى أسطول الحرية، قد أبحرت في 13 يوليو/ تموز الجاري من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي يوم 15 يوليو/ تموز، لتجاوز بعض المشكلات التقنية.
وظهر الأحد، غادرت "حنظلة" غاليبولي، مصحوبة بأغانٍ وهتافات من المؤيدين الفلسطينيين.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن سفينة "حنظلة" تعرضت لمحاولات تخريب خطيرة قبيل إبحارها من ميناء غاليبولي الإيطالي، ومن بين المحاولات، اكتشاف حبل ملفوف بإحكام حول مروحة محرك سفينة "حنظلة" قبيل إبحارها من ميناء غاليبولي الإيطالي.
وأضافت، "كما تم العثور على مادة كيميائية حارقة داخل حاوية ماء على متن سفينة حنظلة مما تسبب في إصابات بين طاقم السفينة".
ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات والمطالبة بتوفير ممر آمن لسفينة "حنظلة" وضمان عدم تكرار القرصنة الإسرائيلية
ورافق بعض الداعمين لفلسطين سفينة "حنظلة" التي تحمل 21 ناشطا، على متن قوارب صغيرة لبعض الوقت.
جدير بالذكر أن سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.