مصر تؤكد ضرورة وقف التدهور الإنساني الكارثي بغزة وعدوان إسرائيل
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
إسرائيل ستقدم خارطة انسحاب جديدة وويتكوف لن يذهب للدوحةالقاهرة – مصدر الإخبارية
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخميس، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف التدهور الكارثي للأوضاع الإنسانية بغزة ووضع حد للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه بالقاهرة، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، تناول تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة والمستجدات بالضفة الغربية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وبحسب البيان، استعرض عبد العاطي خلال اللقاء آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد على "أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف التدهور الكارثي للوضع الإنساني في قطاع غزة، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع".
وتُجرى في الدوحة، منذ الأحد، مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لمنع انهيارها وفقدانه منصبه، وفق المعارضة الإسرائيلية.
وأضافت الخارجية المصرية أن عبد العاطي استمع لتقديرات الرجوب بشأن تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولتقييمه بشأن فرص وسبل تنفيذ حل الدولتين.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
وشدد عبد العاطي، وفق البيان، على دعم مصر الكامل لوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا "ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".