رئيس وزراء قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض.. نأمل حدوث تقدم
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
حماس تدعو إلى حراك شعبي واسع لوقف العدوان المتواصل على غزةوكالات – مصدر الإخبارية
قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه لا يتوقع إحراز تقدم قريب في المفاوضات التي تتوسط فيها قطر، بشأن قطاع غزة، لافتا إلى "إشارة سيئة"، من خلال مواصلة القصف على قطاع غزة بالتزامن مع إرسال وفد للمفاوضات.
وأوضح آل ثاني، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، أن قطر اعتبرت الإفراج عن الأسير الجندي عيدان إلكسندر، "اختراقا قد يسهم في إعادة المحادثات إلى مسارها".
وأضاف: "للأسف، كان رد فعل إسرائيل على ذلك هو القصف في اليوم التالي، مع إرسال الوفد"، متهما إسرائيل بأنها "ترسل في الواقع إشارة مفادها أنها غير مهتمة بالتفاوض".
وأشار إلى أن الفرق القطري، "تتواصل مع الطرفين، ونأمل أن نشهد بعض التقدم، لكنني لست متأكدا، من أن هذا التقدم سيكون قريبا في ظل استمرار هذا السلوك".
لكن رئيس الوزراء القطري أضاف عن المحادثات: "إذا لم تكن هناك رغبة في التصرف ضمن تفاوض جاد، فكيف يمكننا التوصل إلى حل؟".
وشدد على أنه "في نهاية المطاف، القرار بيد الطرفين".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قال إن المناقشات الهادفة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، لا تزال متواصلة في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن إنهاء الحرب يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وأضافت "الخارجية الأمريكية" في تصريحات أنها ستستخدم "كل أدواتها" لممارسة الضغط على كل من "إسرائيل" وحركة حماس من أجل وقف القتال وبلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشهدت مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، حراكا، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، وقامت حركة حماس، بخطوة في إطار "حسن النوايا"، بالإفراج عن الجندي الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، بعد مفاوضات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين.
ووصل إلى الدوحة مساء أمس، وفد تفاوض الاحتلال، برئاسة نائب رئيس الشاباك، برفقة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ومسؤول شؤون الرهائن في الإدارة الأمريكية أدم بولر.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتعنت في مطالبه، ويطرح شروطا بشكل متواصل من أجل عرقلة المفاوضات، والاستمرار في العدوان على القطاع.