الجيش الإسرائيلي يقصف مولدات الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي شمالي غزة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
كاميرا وحقيبة متفجرات.. اعتقال إسرائيليين بتهمة التجسس على منزل كاتسمتابعات – مصدر الإخبارية
شن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، غارات استهدفت مولدات الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بالكامل، بحسب ما أفادت به مصادر طبية للأناضول.
ويأتي هذا القصف في ظل حصار تفرضه القوات الإسرائيلية على المستشفى، ضمن الإبادة المتواصلة على القطاع، حسب المصادر.
من جانبه، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش في تصريحات للأناضول عن "انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع بعد قصف إسرائيل مولدات الكهرباء فيه".
وقال: "المستشفى الإندونيسي يضم مرضى وجرحى يتلقون العلاج وقصف المولدات يشكل خطرا على حياتهم".
وأضاف: "الاحتلال لا يبالي بالمنظومة الصحية ولا بالقوانين الدولية والإنسانية، ويواصل استهداف المنشآت الطبية".
بدوره، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، في بيان، بأنه تلقى نداءات استغاثة من إدارة المستشفى الإندونيسي تفيد باندلاع حريق في مولدات الطاقة الخارجية وامتداده إلى داخل المرافق.
وأكد الجهاز أن فرقه تحاول التنسيق للوصول إلى الموقع لإخماد الحريق، وسط خطورة الوضع الميداني في المنطقة.
وكان البرش، قد أعلن الأحد، أن الدبابات والجرافات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الإندونيسي، مما يهدد سلامة المرضى والطواقم الطبية.
وفي اليوم ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 20 شهرا.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفياتها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 19 مستشفى تعمل جزئيا، من بينها 8 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة بغزة.
كما يعمل في القطاع 9 مستشفيات ميدانية تقدم خدمات طارئة في ظل الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.