نقص المعدات بغزة يحول دون إنقاذ 50 فلسطينيا بمجزرة شمال غزة
klyoum.com
متابعات – مصدر الإخبارية
أعلن الدفاع المدني في غزة، مساء الخميس، أن نقص المعدات الثقيلة تسبب في وقف عمليات البحث تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية ما أسفرت عن مجزرة مروعة، في جباليا شمال القطاع.
وقال الدفاع المدني في بيان نشره على تلغرام، إن "طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء وأنقذت 6 آخرين من تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق".
وأكد أنه "لا يزال أكثر من 50 مواطنا في عداد المفقودين، وسط عجز تام عن الوصول إليهم بسبب غياب الإمكانيات الفنية اللازمة".
ولفت إلى أن عمليات البحث عن المفقودين انتهت لعدم توفر معدات ثقيلة للتعامل مع المفقودين تحت الأنقاض.
ومنذ ساعات الفجر، قتلت إسرائيل أكثر من 68 فلسطينيا في سلسلة غارات أوقعت عدداً من المجازر في أنحاء قطاع غزة، في تصعيد لحرب الإبادة المستمرة منذ 20 شهراً.
والأحد، حذر الدفاع المدني من أن خدمات مركباته مهددة بالتوقف خلال 72 ساعة في جميع أنحاء القطاع، مؤكداً أن طواقمه "ستصبح عاجزة عن أداء مهامها الإنسانية بسبب نقص الوقود وشح الإمكانات".
وأكد أن أزمة الوقود "ما زالت قائمة وتشتد يوميا"، مشيراً إلى "استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إيصال كميات الوقود اللازمة لتشغيل مركباته ولو بالحد الأدنى من أجل مواصلة خدماته الإنسانية".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.