تشييع جثمان الطفل عمار حمايل في "كفر مالك" شمال شرق رام الله
klyoum.com
الحقيقة الدولية - شيعت مئات الفلسطينيين في بلدة "كفر مالك" شمال شرق رام الله، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما) إلى مثواه الأخير.
واستشهد الطفل حمايل (13 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال قرب "كفر مالك"، مساء أمس الإثنين، واحتجزته لفترة من الوقت قبل أن تسلمه إلى مركبة إسعاف فلسطينية، حيث نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، باتجاه منزل ذويه في "كفر مالك" حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، قبل أن يؤدي المشيعون الصلاة على جثمانه، ثم ينقل إلى المقبرة، حيث ووري الثرى.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، في تصريح إعلام، خلال مشاركتها في تشييع جثمان الطفل حمايل، إن "هذه الجريمة البشعة تُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات وارهاب الاحتلال بحق الطفولة الفلسطينية".
وأشارت إلى أن الطفل عمار لم يكن يشكل أي تهديد لجنود الاحتلال، وذنبه الوحيد أنه فلسطيني يعيش على أرضه، لافتةً إلى أن هذه الجريمة جزء من إرهاب منظم وسياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال وقطعان المستعمرين، لاقتلاع الوجود الفلسطيني، وأن صمت المجتمع الدولي تجاه الإبادة وهذه الجرائم المتواصلة يمثل شراكة فعلية فيها.
وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
وكالات