القضية المحورية في لقاء ترامب-نتنياهو: السلطة لن تدير قطاع غزة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حوار خاص مع الميادينبيت لحم معا- في اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب، نوقشت القضية المركزية والمعقدة المتعلقة بـ"اليوم التالي" في قطاع غزة.
وفي حديثه للصحفيين المرافقين لنتنياهو مساء أمس (الاثنين)، ضمن زيارته لواشنطن ولقائه بالرئيس ترامب ، تناول مسؤول سياسي رفيع المستوى مسألة شروط إنهاء الحرب وما بعدها في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول: "الشرط الرئيسي والضروري هو عدم وجود حماس في غزة. يجب نزع سلاح حماس، ويجب نزع سلاح غزة. يجب نفي قادة حماس. يجب أن تسيطر قوة أخرى على القطاع وتمنع استخدام السلاح".
وعندما سُئل عن القوة التي كان يشير إليها، أجاب: "نحن نناقشها. سيكون الجيش الإسرائيلي حاضرًا في كل الأحوال لإحباط أي تهديد. وستكون إسرائيل مسؤولة عن الأمن في غزة".
فيما يتعلق بالسيطرة المدنية على القطاع، قال مسؤول سياسي رفيع المستوى بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية: "يجب أن يكون هناك نظام حكم في غزة يُدير الحياة. ربما سنكون نحن لفترة زمنية معينة، ولا ينبغي أن نقلق من ذلك. إذا لم نكن موجودين في المرحلة الأولى، فلا يمكننا التأكد من قدرتنا على نقل السلطة إلى طرف آخر.
وتابع قائلا:" سيُدار نظام الحكم في غزة من قِبل الفلسطينيين. سيكون هناك بالتأكيد فلسطينيون، ولكن لن تكون هناك سلطة فلسطينية. لن تُدير السلطة الفلسطينية قطاع غزة".
في الماضي، صرّح مسؤولون سياسيون وعسكريون مرارًا وتكرارًا بأن إسرائيل لا تنوي السيطرة المدنية على قطاع غزة.
و عُقد مؤتمر صحفي مرتجل بعد بدء الاجتماع بقليل. وعلى غير العادة، تقرر السماح فقط للصحفيين الأمريكيين بالدخول. ومع فتح الأبواب أمام وسائل الإعلام، رحّب ترامب بنتنياهو وزوجته سارة قائلاً: "يشرفنا وجود بيبي وسارة معنا، أعتقد أننا سنحقق نجاحًا باهرًا في المستقبل".
وعندما سُئل ترامب عما إذا كانت خطة تهجير غزة لا تزال على جدول الأعمال، وجّه السؤال إلى نتنياهو وأجاب: "سيجيب".تناول نتنياهو خطة التهحير من قطاع غزة لأول مرة، وقال: "من يرغب بالبقاء فليبق، ومن يرغب بالمغادرة فليغادر. إنه حق اختيار، وليس سجنًا. نحن نعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول توافق على استيعابهم، ونحن نقترب من تلك اللحظة".