اخبار فلسطين

الحرة

سياسة

"عار على شعب إسرائيل".. لبيد ينتقد الدعوات "العنصرية" في "مسيرة الأعلام"

"عار على شعب إسرائيل".. لبيد ينتقد الدعوات "العنصرية" في "مسيرة الأعلام"

klyoum.com

سار مئات القوميين الإسرائيليين المتشددين، هاتفين "الموت للعرب" في أنحاء القدس الشرقية، الثلاثاء، ما هدد بإثارة العنف مجددا بعد أسابيع من الحرب ضد مسلحي حماس في قطاع غزة. ورد الفلسطينيون في غزة بإطلاق البالونات الحارقة التي أضرمت 10 حرائق على الأقل جنوبي إسرائيل.

  

على عزف الموسيقى، تجمع مئات القوميين اليهود وتحركوا من أمام باب العامود. وبدا أن معظمهم شبان، كما رفع كثيرون منهم أعلام إسرائيل وهم يرقصون وينشدون أغانٍ دينية.

وهتف عشرات الشباب وهم يقفزون ويلوحون بقبضاتهم في الهواء "الموت للعرب!" وتضمنت هتافاتهم المعادية للعرب أيضا "لتحترق قريتكم!"

  الحشد رغم صخبه بدا أصغر بكثير من حشد آخر خرج الشهر الماضي.

בלתי נתפס איך אפשר להחזיק דגל ישראל ביד ולצעוק "מוות לערבים" באותו הזמן. זו לא יהדות ולא ישראליות, וזה בטח לא מה שמסמל הדגל שלנו. האנשים האלה הם חרפה לעם ישראל.

وقبل المسيرة أغلقت الشرطة المنطقة المحيطة بباب دمشق والطرق امام حركة المرور، وأمرت المتاجر باغلاق أبوابها، ومنعت شبابا فلسطينيين محتجين من التواجد بالمنطقة.

وقال فلسطينيون إن خمسة أشخاص جرحوا في اشتباكات مع الشرطة، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".

بينما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن عناصرها اعتقلوا 17 شخصا يشتبه بمشاركتهم في أعمال عنف، إذ رشق بعضهم الحجارة واعتدوا على شرطيين. وأضافت ان اثنين من رجال الشرطة بحاجة إلى علاج طبي.

وخلال السنوات الأخيرة، كانت المسيرة تمر عبر باب العامود وإلى قلب حي فلسطيني مزدحم ذي شوارع وأزقة ضيقة. لكن الشرطة غيرت المسار، الثلاثاء، لتجنبه.

بدلا من ذلك وحسب المسار الذي عدلته الشرطة، سار المشاركون في المسيرة حول الجدران العتيقة للمدينة القديمة ومروا عبر باب يافا، وهو وجهة شهيرة بين السياح، ثم اتجهوا نحو الربع اليهودي والحائط الغربي، وهو أقدس موقع يمكن لليهود الصلاة فيه.

في غزة أصدرت حماس بيانا يدعو الفلسطينيين لمقاومة المسيرة. وحثت السكان على التجمع في المدينة القديمة والمسجد الأقصى.

ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المسيرة بأنها "عدوان" على الشعب الفلسطيني.

وفي الأردن المجاور أصدرت وزارة الخارجية بيانا أدانت فيه المسيرة ووصفتها بـ "غير المقبولة"، مضيفة أنها تقوض جهود تقليل الاشتباكات بين إسرائيل والفلسطينيين.

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تأهب الجيش في الضفة الغربية المحتلة وعلى الحدود مع غزة استعدادا للتدخل في حال وقوع أعمال عنف. وشوهدت بطاريات منظومة الدفاع الصاروخي (القبة الحديدية) في إسرائيل وهي تنشر بالقرب من بلدة نتيفوت، القريبة من حدود غزة، كإجراء احترازي. 

في الوقت نفسه، قالت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إنها تكافح عدة حرائق على الأرجح سببتها البالونات التي تحمل قماشا مشتعلا وأطلقت من غزة نحو جنوب إسرائيل.

    

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد التقى برئيس أركان الجيش ومفوض الشرطة ومسؤولي أمن بارزين الثلاثاء. وأكد "على الحاجة لتجنب الاحتكاك وحماية سلامة الأفراد، اليهود والعرب على حد سواء."

من جانبه، ذكر فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الأمم المتحدة تحث جميع الأطراف على تجنب "الاستفزازات" لدعم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا.

*المصدر: الحرة | alhurra.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com