كاتس: سعينا لاغتيال خامنئي… سنهاجم في إيران أيّ تقدم نوويّ أضعاف ما نفعله بلبنان
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
حماس تحدد شروط قبول وقف إطلاق النارالقدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب سعت لاغتيال المرشد الإيرانيّ الأعلى، علي خامنئي، خلال حربها على إيران، غير أنه أقرّ بأنه لم تُتَح فرصة لتحقيق ذلك؛ كما أشار إلى أن لدى تل أبيب "ضوءا أخضر" أميركيًا، لاستهداف "أيّ تقدّم" بالبرنامج النووي الإيرانيّ مجدّدا، وأنها ستهاجم أيّ تقدّم يُذكر، أضعافا ممّا تفعله بلبنان.
جاء ذلك في مقابلتين منفصلتين، أجراهما وزير الدفاع الإسرائيليّ، ونُشرتا في هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، والقناة الإسرائيلية 13، الخميس، في أوّل مقابلتين يجريهما منذ وقف إطلاق النار مع إيران، وكان حيّز كبير منهما موجّها بالأساس للرأي العام الإسرائيليّ، واستعراض نتائج الحرب ضدّ طهران.
وتعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي، بألّا تمتلك إيران أسلحة نووية. وبحسب قوله، "ستُهاجم إسرائيل أي محاولة لتجديد المشروع النووي الإيراني، وإنتاج الصواريخ".
وأضاف أن "الإدارة الأميركية، ستدعم خطتنا لتنفيذ ذلك".
وقال إن "خامنئي اختفى (خلال الحرب) وقطَع أيّ اتصال؛ وكان من غير الممكن القضاء عليه خلال الحرب".
وللقناة الإسرائيلية 13، قال كاتس إنّ إسرائيل سعت للقضاء على خامنئي، لكنها لم تجد "فرصة عملية" لذلك.
وأضاف: "لا أرى وضعًا تُعيد فيه إيران تشغيل منشآتها النووية بعد الهجوم". وفي الصّدد ذاته قال: "لدينا ضوء أخضر من ترامب، سنهاجم أي تقدّم في البرنامج النووي".
وقال إنه "لن يكون لدى إيران سلاح نوويّ، وقد أخّرنا البرنامج النووي سنوات طويلة"، وإن "سياسة إسرائيل وحكومتها، تقضي بأن ننفّذ عمليات في إيران، كما في لبنان، ولكن أكثر بمئة ضعف".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش قصف 11 موقعها نوويا في إيران خلال الحرب.
"غزة تختلف عن إيران"
وبشأن الانتقادات بأن الحرب الإسرائيلية على غزة تطول، قال وزير الأمن الإسرائيلي إنّ "غزة تختلف عن إيران بسبب الرهائن. وجودهم هناك يُغيّر قدرتنا على التحرّك".
وبحسب قوله، فإن الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران، "ستتيح تشكيل ضغط أكبر بكثير على حماس".
وأضاف: "نحن نقترب من مرحلة تُلغى فيها سلطة حماس، المدنية والعسكرية".
وعلى حدّ ادّعائه، فإن إقامة مستوطنات في قطاع غزة، "ليس على جدول الأعمال في الوقت الحاليّ".
وبشأن التوترات في الائتلاف الحكومي، بشأن تجنيد الحريديين، قال كاتس، إنه "بدون دعم الحاخامات، لن ينجح تجنيد الشباب الحريديين"، مضيفا أنه "إذا لم يُحققوا أهداف التجنيد، فستُفرض عقوبات على المؤسسات، والأفراد".
وكرّر القول إن الحرب في غزة، "ستنتهي فور عودة الرهائن، ودون وجود أي تهديد من حماس".