العمصي: 660 شهيدًا رياضيًا منذ بدء الإبادة على غزة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
أسعار البن تتراجع مع سعي مشرعين أميركيين لإعفائه من الرسومطوى قبل 3 أيام شهر تموز صفحاته، ولم يكن المشهد أقل دموية مما بدأ عليه، فقد أستشهد فيه حوالي 42 رياضيا، على قارعة المجزرة المفتوحة، التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ووصل عدد الشهداء إلى 660 شهيداً ويزيد من الأسرة الرياضية والشبابية والكشفية، منذ بدء حرب الإبادة، وهذا الرقم لا يحكي فقط عن خسارة أفراد، بل عن قتل مُمنهج لقطاع كامل يُفترض به أن يحمل راية الحياة في أزمنة الموت.
وقال محمد العمصي، الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الفلسطينية، إن القيادة الرياضية وعلى رأسها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، دقوا جدران الصمت بكل قوة، وفتحوا ملف جرائم الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية في أروقة الفيفا والمؤسسات الدولية، حتى قبل الحرب على غزة.
وأضاف: "هذا الحراك حمل الحقيقة إلى ساحات العالم، وأحرج الاحتلال في أكثر من مناسبة، لكن ما يحدث اليوم ليس كسابقه، فبات الواقع مختلف، والرياضيون أصبحوا أمام قتل جماعي متواصل وهم يرتدون القمصان لا الزي العسكري".
وأكد العمصي، أن ما يحدث الآن يفرض على الجميع فتح الأبواب على مصراعيها، لتوسيع الملف ومراكمة الأدلة، وتحويل الدم النازف إلى رافعة ضغط دولية تُحرج وتُحاصر وتقود إلى محاسبة.
وأشار العمصي، إلى أن الكرة الآن في الملعبين العربي والدولي، والمطلوب قيادة حراك فلسطيني عربي رياضي مشترك، يطرق أبواب الدول الصديقة، وإصدار إدانات متتالية، يدفع نحو قرارات تضع اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا أمام مسؤوليات لا يمكن التنصل منها.
واختتم العمصي حديثه بالقول: "ما يُرتكب بحق الرياضيين في فلسطين وغزة تحديداً ليس أثراً جانبياً لحرب، بل استهداف صريح لجذور الحياة في المجتمع الفلسطينى، وعلينا تدوين وتوثيق سيرة هؤلاء الأبطال ونثر معلوماتهم فى فضاء العالم، وإن لم نستطع إعادتهم، فلنُعد لهم حقهم في عدالة تليق بالملعب لا بالمقبرة".