"سرايا القدس": الاحتلال يحاول صناعة "إنجازات بائسة" عبر الاغتيالات في الضفة
klyoum.com
رام الله مكس: أعلنت سرايا القدس أن الاحتلال يحاول تحقيق ما وصفته بـ"إنجازات ميدانية بائسة" عبر تنفيذ عمليات اغتيال بحق عناصرها وقادتها، مؤكدة أنها كانت في حالة استعداد منذ اللحظة الأولى لإعلان الاحتلال بدء عملية "الحجارة الخمسة".
وقال قائد ميداني في السرايا بالضفة الغربية المحتلة، في تصريح مساء اليوم، إن قادة الاحتلال يحاولون منذ أسابيع تسجيل مكاسب ميدانية تهدف – بحسب قوله – إلى كسر روح القتال لدى المقاومين وأفراد الشعب الفلسطيني، من خلال استهداف عناصر السرايا في مدن وبلدات الضفة الغربية.
وأشار إلى أن السرايا فعّلت خططاً "مناسبة لظروف الميدان" بعد تحليل سلوك جيش الاحتلال، مشيراً إلى معلومات حصلت عليها من طائرات مسيّرة تعامل معها عناصرها بـ"وسائط نارية" وأسقطوا عدداً منها في محافظة طوباس ومخيم الفارعة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف القائد الميداني أن مقاومي السرايا في سرية بيت أمر بالخليل وكتيبة نابلس تمكنوا من استباق تحركات الاحتلال، ونصب كمائن واستخدام عبوات ناسفة، ما تسبب – وفق تصريحه – بوقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال التي اعترفت بإصابة عدد من عناصرها.
وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى لإعلان الاحتلال بدء عمليته التي أطلق عليها اسم "الحجارة الخمسة"، كان عناصر السرايا "بالمرصاد"، وتمكنوا خلال ساعاتها الأولى من إعطاب جرافة عسكرية من نوع D9 بعد استهدافها بعبوة ناسفة أرضية من نوع "طوفان" في محور واد التياسير، إضافة إلى إعطاب آلية عسكرية بتفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في بلدة طمون.
وفي ختام تصريحه، قال القائد الميداني إن الاحتلال اعتقد أن عمليات الاغتيال التي طالت يوسف عصاعصة والمنتصر بالله عبد الله في جنين وريفها، بعد فشله – على حد قوله – في طوباس، ستؤدي إلى "كسر إرادة المقاومة"، إلا أن عناصر السرايا واصلوا تنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال في السيلة الحارثية عبر عبوات ناسفة زُرعت مسبقاً في المسارات المتوقع مرور القوات منها.
يُذكر أن جيش الاحتلال كان قد اقتحم اليوم مدينة طوباس، وأغلق مداخلها الرئيسة والفرعية وفرض حظر تجوّل شامل، وذلك بعد يوم واحد من انسحابه منها.