اخبار فلسطين

شبكة مصدر الإخبارية

سياسة

كالكاليست: عواقب اقتصادية وخيمة على إيران بسبب الحرب مع إسرائيل

كالكاليست: عواقب اقتصادية وخيمة على إيران بسبب الحرب مع إسرائيل

klyoum.com

توقعت صحيفة كالكاليست العبرية أن تكون عواقب الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل كبيرة على الاقتصاد الإيراني والمواطنين العاديين، بعد أن دخلت طهران الحرب وهي غارقة بالفعل في أزمة اقتصادية عميقة.

وقالت الصحيفة: أدت سنوات من العقوبات الغربية وسوء الإدارة والفساد إلى تضخم سنوي مستدام يزيد عن 30٪ منذ عام 2018، مما أضعف بشكل كبير القدرة الشرائية للمستهلكين ووسع دوائر الفقر، وفقدت العملة الإيرانية (الريال) أكثر من 90٪ من قيمتها مقابل الدولار منذ تجديد العقوبات الأمريكية قبل حوالي سبع سنوات.

وأضافت أنه حتى قبل أن تطلق إسرائيل الصاروخ الأول على طهران، كان الاقتصاد الإيراني على وشك الركود، وتوقع صندوق النقد الدولي نموًا ضئيلًا بنسبة 0.3٪ فقط هذا العام مقارنة بحوالي 3.5٪ في عام 2024، فيما عانت البنية التحتية من الإهمال ونقص الاستثمار.

وأشارت إلى أن المواطن الإيراني العادي شهد انخفاضًا حادًا في مستوى معيشته قبل اندلاع الصراع، بعد أن أدى ارتفاع التضخم وانهيار العملة إلى تآكل كبير في الأجور الحقيقية، ففي أوائل عام ٢٠٢٥، بلغ الحد الأدنى للأجور حوالي ١٢٠ دولارًا أمريكيًا شهريًا، وهو مبلغ لا يكفي لسد احتياجات المعيشة الأساسية.

وتابعت: "في الأشهر التي سبقت الحملة، تصاعدت التوترات الاجتماعية، وشهدت إيران موجة من الإضرابات والمظاهرات احتجاجًا على الوضع الاقتصادي فعلى سبيل المثال، امتد إضراب سائقي الشاحنات، الذي بدأ في مايو/أيار الماضي، إلى نحو 150 مدينة، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود، وتجميد أسعار الشحن، وضعف التأمين".

ولفتت إلى أنه "على الرغم من أن الصراع العسكري كان قصيرًا نسبيًا، إلا أنه وجه ضربة موجعة للاقتصاد الإيراني، ولعلّ خير دليل على ذلك هو أنه في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، بدأت السلطات أكبر عملية ترحيل للاجئين الأفغان منذ سنوات، حيث رحّلت 30 ألفًا يوم الخميس الماضي وحده حيث يُنظر إلى ترحيلهم كوسيلة لتخفيف العبء عن الاقتصاد والنظام الاجتماعي".

ونوهت إلى أنه "خلال الحرب، تضررت البنية التحتية للطاقة في إيران، فقد هاجمت إسرائيل حقل غاز جنوب فارس الضخم، مما أدى إلى توقف بعض الإنتاج، حيث أفادت بعض التقارير بتوقف 80% منه".

واكدت أنَّ الأضرار التي لحقت بإنتاج الطاقة، واضطرابات التجارة، وعدم اليقين العام ، كلها عوامل تُفاقم الضغوط التضخمية.

ورجحت أن تزيد الحرب من هروب السكان ورؤوس الأموال، بعد أن شهدت فرار سكان المدن الرئيسية، وخاصة طهران وتبريز وأصفهان، إلى مناطق أكثر أمانًا، مما أدى إلى توقف الأعمال.

اقرأ المزيد: فرنسا: مقتل وجرح المئات من منتظري المساعدات بغزة انتهاك للكرامة الإنسانية

*المصدر: شبكة مصدر الإخبارية | msdrnews.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com