القوى الوطنية: وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة أولوية وطنية
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
محدث: 24 شهيدا في غارات إسرائيلية استهدفت النصيرات وخانيونس ومدينة غزةعقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اجتماعًا بحثت خلاله تطورات الأوضاع الميدانية، وفي مقدمتها مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة، وتوسيع عدوانه وحصاره في الضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى ترتيبات الأوضاع الداخلية الوطنية في ضوء التحديات المتصاعدة.
وأكدت القوى على أولوية وقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 641 يومًا على أبناء شعبنا في غزة، وما يرافقها من حصار وتجويع وتعطيش وقصف يستهدف مراكز توزيع المساعدات التي تُديرها قوات الاحتلال، إضافة إلى إدخال كميات محدودة من المواد التي لا تلبي أدنى احتياجات السكان.
ودعت القوى لتكثيف الضغط من أجل فتح المعابر بشكل دائم وفعّال، وضمان إدخال كل المواد الإغاثية والإنسانية وتوزيعها عن طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، مؤكدة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية هي الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارته ضمن وحدة الأرض والشعب.
واستنكرت القوى الوطنية استمرار العدوان في الضفة الغربية بما فيها القدس، بما في ذلك الحصار العسكري، والاقتحامات اليومية، والإعدامات الميدانية، واعتداءات المستعمرين على القرى والبلدات، كما حدث في كفر مالك وصوريف وغيرهما، واعتبرت هذه الجرائم امتدادًا لسياسة تطهير عرقي واستعمار ممنهج.
وطالبت بتدخل عربي وإسلامي ودولي فوري لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي وكنيسة القيامة، التي تتعرض لاقتحامات واعتداءات يومية بهدف فرض أمر واقع جديد.
وأعربت عن رفضها وإدانتها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على عدد من الدول العربية، مثل: لبنان وسوريا واليمن، مؤكدة أن هذه السياسات العدوانية تعكس إرهاب دولة منظّما يهدف إلى فرض الهيمنة في المنطقة، مستغلًا الغطاء والدعم الأميركيين، وصمت المجتمع الدولي.
ووجّهت القوى التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يواجهون ظروفًا اعتقالية قاسية تصل إلى التعذيب والعزل والقتل، كما يجري في السجون السرية مثل "سيدي تيمان"، لافتًة إلى أن عدد الشهداء من الأسرى المعروفين بلغ 73.
وناشدت القوى الوطنية بتوسيع الفعاليات الشعبية في الوطن والشتات نصرةً للأسرى، والمطالبة بالإفراج عنهم، لا سيما الآلاف من المعتقلين من قطاع غزة، كما طالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وشددت على تمسكها بالثوابت الوطنية وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، ومواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين.
اقرأ/ي أيضًا: سلطات الاحتلال تستولي على 744 دونمًا من أراضي رام الله