"بن غفير" يطرح خطَّةً لمعاقبة المشاركين في "أسطول الصُّمود"
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
11 شهيدا في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة جنوب لبنانقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير خطة جديدة لحكومة الاحتلال تهدف إلى منع وصول أكبر أسطول إنساني عالميّ لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وتتضمن الخطة بحسب صحيفة "يسرائيل اليوم"، احتجاز النشطاء المشاركين في "أسطول الصمود" داخل سجني كتسيعوت ودامون المعروفين بظروفهما المشددة المخصصة عادة للسجناء الأمنيين وذلك لمدة طويلة.
وتتضمن الخطة أيصًا، المصادرة الفورية للسفن المشاركة في كسر الحصار، وتحويلها إلى ملكية الشرطة الإسرائيلية.
وبرر المتطرف بن غفير هذه الخطوات بأنها ضرورية لحماية حدود "إسرائيل" وضمان أمنها القومي.
أثارت الخطة موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل، خاصة مع إعادة التهديد للناشطة السويدية غريتا تونبرغ التي تشارك في الأسطول، رغم أن "إسرائيل" كانت قد اعتقلتها ورحّلتها سابقًا.
واعتبر ناشطون أن بن غفير يتعامل مع محاولة إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين كعمل إرهابي، بينما يُغضّ الطرف عن قتل عشرات الآلاف في غزة. وكتب آخرون أن الخطة تكشف رغبة الاحتلال في “سجن وإبادة الآخرين وسرقة ممتلكاتهم” في آن واحد.
بالتوازي مع ذلك، انطلق أمس الأحد من ميناء برشلونة الإسباني “أسطول الصمود العالمي” بمشاركة ناشطين وشخصيات بارزة من 44 دولة، وبمساندة عشرات الآلاف حول العالم.
ويضم الأسطول عشرات القوارب والسفن المحمّلة بالمساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ سنوات.
ينظم هذا التحرك المدني الأوسع منذ أعوام عبر تنسيق بين منظمات دولية أبرزها “تحالف أسطول الحرية” و”الحركة العالمية إلى غزة”.
ويهدف إلى فتح ممرات إنسانية عبر البحر وتسليط الضوء على الوضع المأساوي في القطاع، حيث يواجه المدنيون العزل المجاعة ونقص الإمدادات الأساسية مع استمرارحرب الإبادة الجماعية لأكثر من 22 شهرًا.