اخبار فلسطين

فلسطين أون لاين

سياسة

سكَّان غزَّة يتطلَّعون إلى الإغاثة العاجلة ورفدهم بالكهرباء وعلاج المرضى

سكَّان غزَّة يتطلَّعون إلى الإغاثة العاجلة ورفدهم بالكهرباء وعلاج المرضى

klyoum.com

في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة جراء الحرب المستمرة، يترقب المواطنون في القطاع التوصل إلى اتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بعد 15 شهراً من التصعيد المستمر. 

وفي هذا الإطار، يتطلع سكان غزة إلى توفير الإغاثة العاجلة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والماء، بالإضافة إلى توفير الكهرباء، وتأمين خيم أو كرفانات للإيواء، وفتح المعابر للنقل الآمن للأفراد والمرضى، وكذلك خفض الأسعار وإعادة تشغيل المؤسسات المالية والخدمية بشكل سريع. 

يقول المواطن خالد الأفغاني، الذي دُمر منزله في الحرب: "منزلي تعرض للدمار، ولم أعد أملك مأوى لعائلتي. الأولوية بالنسبة لي هي توفير سكن عاجل، ولو كان كرفاناً، لحين إعادة بناء منزلي. أريد أن أعيش بكرامة وأعيد بناء حياتي وتأمين مستقبل أطفالي". 

ويضيف الأفغاني، أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد صعوبة مع مرور الوقت، حيث تقتصر الخيارات على المساعدات الإنسانية التي لم تعد تكفي لسد احتياجات السكان. "أحتاج إلى توفير الغذاء والماء لعائلتي، خاصة في ظل الحصار الذي زاد من تفاقم الأزمة"، يقول الأفغاني. 

من جانبها، تقول هالة الديمياطي: "الناس في غزة بحاجة إلى حياة طبيعية، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة. نحن بحاجة إلى الأمن والراحة النفسية ليتمكن أطفالنا من العودة إلى الدراسة وممارسة حياتهم الطبيعية". 

من جانبه، يطالب المزارع سعيد النجار بسرعة توفير الدعم للمزارعين في غزة، خاصة بعد أن دمرت الحرب أرضه الزراعية وشبكات الري. يقول النجار: "أحتاج إلى دعم لتوفير البذور والمعدات الزراعية، كما يجب إعادة تأهيل الأراضي الزراعية المدمرة". 

ويؤكد النجار أن الزراعة تعد من المصادر الرئيسية للغذاء في غزة، لذا يجب أن تتوافر برامج حكومية لدعم الإنتاج الزراعي وضمان الأمن الغذائي في القطاع. "إذا لم يتم دعم الزراعة، سنواجه أزمة غذائية حادة في المستقبل"، يضيف النجار. 

وفي السياق ذاته، طالب محمود أبو سعغان، من سلطة النقد الفلسطينية، بضرورة فتح فروع البنوك وتسهيل عمليات السحب والإيداع، وتوفير سيولة نقدية للسكان الذين يعانون من شح الأموال بسبب التدمير الواسع للبنية التحتية المالية في القطاع. 

وحسب سلطة النقد، تسببت الحرب في تدمير 93% من فروع المصارف العاملة في القطاع، مما زاد من معاناة المواطنين. وأشار تقرير صادر عن البنك الدولي إلى أن الحرب دمرت أيضاً 88% من مؤسسات التمويل الأصغر وشركات التأمين، مما فاقم الأوضاع الاقتصادية في القطاع. 

في هذا الصدد، دعا الشاب عزمي عبد الجواد إلى وضع حد لحالة الغش والاحتكار التي يعاني منها المواطنون، حيث أشار إلى أن بعض التجار استغلوا الوضع لرفع الأسعار بشكل جنوني. وقال عبد الجواد: "التجار الجشعين لا يفكرون إلا في مكاسبهم الخاصة". 

من جانبه، دعا وسيم أبو سلطان إلى ضرورة الإسراع في تشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، حيث تعد أزمة الكهرباء واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها القطاع في المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن غزة بحاجة إلى إمدادات مستمرة من الكهرباء من مصر ودولة الاحتلال. 

وحسب شركة توزيع الكهرباء في غزة، بلغت خسائر الشركة الأولية جراء الحرب الحالية نحو 450 مليون دولار أمريكي، بسبب الدمار الواسع الذي طال شبكات التوزيع والأعمدة ومحطات الكهرباء.

*المصدر: فلسطين أون لاين | felesteen.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com