خاص بين واشنطن وغزة.. ضغوط تتزايد والمرحلة الثانية على المحك
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
رغم قرار العدل الدولية - إسرائيل ترفض عودة الأونروا إلى غزةبين حسابات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية ورغبة واشنطن في إنجاز ملموس على الأرض، يقف اتفاق غزة أمام اختبار حقيقي، تتقاطع فيه ضغوط الميدان مع رهانات السياسة.
فبينما تتحدث الأطراف الوسيطة عن تقدم نسبي، تبقى المرحلة الثانية من الاتفاق معلقة على أسئلة معقدة: من سيدير غزة؟
من سيضمن نزع سلاح حماس؟
هل يستطيع نتنياهو تجاوز قيود الداخل الإسرائيلي، في وقت تراهن فيه واشنطن على تثبيت التهدئة وتحويلها إلى مسار سياسي أوسع؟
تقدم حذر.. والمرحلة الثانية الأكثر صعوبة
رغم الخروقات التي يحمل مسؤوليتها لإسرائيل، يرى الوزير الفلسطيني السابق سفيان أبو زايدة أن الاتفاق يسير "أفضل مما كان متوقعاً"، مشيراً إلى أن أكثر من 50 فلسطينياً قتلوا منذ إعلان وقف إطلاق النار.
ويضيف أبو زايدة:
المرحلة الأولى: شملت إطلاق سراح الأسرى والمختطفين، وتم تنفيذها بنسبة كبيرة.
المرحلة الثانية: تواجه تحديات أعقد، وتشمل:
ويؤكد أبو زايدة أن هذه المرحلة "لم تبدأ فعلياً بعد"، على الرغم من الحضور المكثف للوسطاء الأميركيين وعلى رأسهم ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وانضمام نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى جهود المتابعة.
ويشير إلى أن "إصرار الوسطاء على البقاء في المنطقة يعكس تصميم واشنطن على تنفيذ الاتفاق، وأن هدف الضغط الأميركي هو نتنياهو لمنع أي تراجع عن الالتزامات".
نتنياهو بين حسابات الداخل وضغوط الحلفاء
يشير أبو زايدة إلى أن نتنياهو لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية لأنها:
ويضيف:
قضية الجثامين.. اختبار إنساني وسياسي
من أبرز العقبات التي تواجه الاتفاق، ملف الجثامين الفلسطينية والإسرائيلية.
ويشير أبو زايدة:
قوة الدفع الأميركية.. بين حماس ونتنياهو
يشير أبو زايدة إلى أن استمرار الاتفاق "رهين بقوة الدفع الأميركية"، مضيفاً:
المنظور الاستراتيجي.. رؤى الخبراء
يرى الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية منصور معدي أن المرحلة الثانية هي المفصل الحقيقي للاتفاق، لأنها تجمع بين وقف إطلاق النار واستكمال تحرير المخطوفين، وتشمل ترتيبات السلاح والإدارة. ويضيف:
دور واشنطن وحماس بين الضغوط والعزلة
غياب الأفق السياسي والاستعجال في التنفيذ
يشير الخبراء إلى أن غياب أفق سياسي شامل يمثل نقطة ضعف مركزية في الاتفاق:
خلاصة المرحلة
المرحلة الأولى أُنجزت نسبياً، لكن المرحلة الثانية هي الحاسمة لتحديد مستقبل الاتفاق.
معادلة الاتفاق رهينة بين:
اتفاق غزة
حرب غزة
إسرائيل
الولايات المتحدة