بالفيديو بن غفير يُهاجم النُّشطاء المعتقلين من سفن "أسطول الصمود".. "هذا ما فعله المُشاركون عند حضوره"
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
أسطول الصمود العالمي يعلن اعتراض إسرائيل آخر سفنه المتجهة لغزةوصف ما يسمَّى بوزير الأمن القومي "الإسرائيلي"، إيتمار بن غفير، الناشطين المحتجزين من أسطول الصمود العالمي بأنهم “إرهابيون”.
وظهر بن غفير في مقطع مصور خلال زيارة لأحد مراكز احتجاز الناشطين، وهو يقول: “إنهم إرهابيو الأسطول. انظر إليهم، إنهم داعمون للقتلة”.
واتهم بن غفير، الناشطين بأنهم لم يأتوا لتقديم المساعدات، بل بدافع “دعم غزة والإرهابيين”، مضيفًا “لم يأتوا حقا لا للأسطول ولا للمساعدة، بل أتو من اجل غزة ومن أجل الإرهابيين، هؤلاء إرهابيون إنهم داعمون للإرهاب”.
وخلال كلمته، قاطعه عدد من المعتقلين بهتاف: “الحرية لفلسطين".
كما ظهر في “الفيديو” أحد المصورين يسأله: “ماذا يوجد هنا؟” فأشار بن غفير إلى سفينة كانت راسية في المكان، قائلا: “هذه سفينتهم، قائد الشرطة أراني إياها للتو”.
وفي وقت سابق أكد مسؤول إسرائيلي احتجاز سلاح البحرية أكثر من 400 ناشط مؤيد للفلسطينيين كانوا على متن 41 سفينة ضمن "أسطول الصمود" الذي حمل مساعدات إلى غزة، تمهيدا لبدء ترحيلهم إلى بلدانهم.
ومساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة إكس تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن "إسرائيلية"، وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد جريمة حرب.
ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
وأثار الهجوم "الإسرائيلي" احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار "الإسرائيلي" المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 شهيدًا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.