الاحتلال يُفرج عن الطفل محمد سرحان بعد اختطافه واستشهاد والده بخانيونس
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
من جديد..رسالة شديدة اللهجة من بريطانيا لإسرائيل: أنهوا الحرب فوراأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عن الطفل محمد سرحان الذي اختطفته وحدة خاصة إسرائيلية صباحًا خلال عملية تسلل إلى حيٍّ سكني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد والده القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بعد اشتباك مباشر مع القوة المتوغلة.
وبحسب مصادر محلية وحقوقية، فإن الطفل أُطلق سراحه بعد احتجازه لساعات، بينما لا تزال والدته قيد الاعتقال لدى جيش الاحتلال، الذي استخدمها إلى جانب طفلها كدروع بشرية خلال انسحابه من المنطقة.
وفي وقت سابق، حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الزوجة والطفل، وكل المختطفين في سجونه ومعتقلاته؛ مطالبةً المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، والتدخل الفوري لحمايتهم والإفراج عنهم.
وقالت، إن دخول قوة خاصة صهيونية مدينة خانيونس، متنكّرة بزيّ نساء، ومحاولتها اختطاف القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، والذي أفشل العملية وارتقى شهيداً بالاشتباك المباشر مع القوة؛ يمثِّل فشلا جديدا لهذا الجيش الفاشي وقيادته الإرهابية.
نفذت قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون"، صباح اليوم الإثنين، عملية اغتيال طالت القيادي بألوية الناصر أحمد سرحان في خانيونس جنوبي القطاع، واعتقلت زوجته وأطفاله، في جريمةٍ مروعة جديدة يسجِّلها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعيَّة المتواصلة على قطاع غزّة.
ونقلت قناة الجزيرة عن شهود عيان، أن قوةً "إسرائيلية" خاصة "مستعربون" تسللت بلباس نسوي عبر مركبة مدنية، واقتحموا منزلاً وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر أثناء انسحابهم من المنزل.
وقالت مصادر صحفية، إن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 30 غارة على مدار 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ومن جهته، قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال "يبدو أن العملية في خانيونس تعثرت ولم تحققها هدفها الحقيقي، ولا حاجة لاغتيال شخص من خلال تعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته من الجو".
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أنه "إذا كانت التقارير الفلسطينية صحيحة – فإننا نقدّر أنه لم يكن ليُرسل قوة مستعربين خاصة، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل اغتيال قيادي فلسطيني واعتقال زوجته وأولاده".
وتابعت "إذا كانوا يعرفون مكانه وأرادوا اغتياله فربما كان من الأسهل تنفيذ هجوم جوي عليه".
وأكملت" يمكن التقدير أن عملية كهذه، إن حدثت فعلاً، كانت تهدف إلى اعتقال القيادي وإحضاره حيًّا للتحقيق في إسرائيل. ومن المحتمل أن تكون العملية تعقّدت، وكانت نتيجتها لا تتناسب مع الهدف الأصلي".
وذكرت "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى، لكنها فشلت.